الرئيسية » الهدهد » موقع إسرائيلي: خطابات عباس تضره أكثر مما تنفعه وفي النهاية سيلجأ إلى إسرائيل

موقع إسرائيلي: خطابات عباس تضره أكثر مما تنفعه وفي النهاية سيلجأ إلى إسرائيل

وطن- ترجمة خاصة”-  قال موقعواللا” الاسرائيلي إن خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بركسل مؤخرا أدى إلى الإضرار به مرتين الأولى بسبب توقيت الكلمة التي ألقاها عباس، والثاني يتمثل في محتوى الخطاب نفسه، حتى أنه في النهاية سيجد أنه فقد الاعتماد على إسرائيل لمساعدته على الخروج من المأزق الذي تعرض له، وأيضا فقد مساعدة الدول الأوروبية له عبر الضغط على إسرائيل للوصول إلى الإنجاز التاريخي في الأمم المتحدة.

 

واعتبر الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن أن عباس أضرَّ بنفسه عبر هذا الخطاب أكثر مما نفع، حيث في صباح يوم الخميس الماضي، عندما كان الاتحاد الأوروبي بأسره مشغولا بالاستفتاء حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، جاء خطاب رئيس السلطة الفلسطينية، ليتحدث عن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، متناسيا أن هناك حرب محتدمة في بريطانيا.

 

وعلى ما يبدو أن سوء توقيت الخطاب لم يكف عباس، ليقع في خطأ جديد، عندما لم يتمكن من الحديث بشكل مركز وبسيط حول الوضع الراهن في الضفة الغربية، متهما اليهود بتسميم آبار الفلسطينيين، واعتبر واللا أن خطاب عباس أمام البرلمان الأوروبي يذكرنا بما جاء في كلمة له قبل عام ونصف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث اتهم إسرائيل بأنها تنفذ إبادة جماعية.

 

وأوضح واللا أنه كان من بين الذين تمكنوا هذا الأسبوع من تحدي رئيس السلطة الفلسطينية، وتقديمه على أنه يرفض السلام الرئيس رؤوفين ريفلين، حيث كان خطاب ريفلين بالبرلمان الأوروبي محاولة لفرض اتفاق سلام أوروبي في المنطقة، كما تجرأ ريفلين لتقديم بديل وتحدث عن الشراكات والمبادرات التي من شأنها المساهمة في إعادة الثقة والرغبة في العيش معا بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

وعقب هذا الخطاب، انتشر خبر رفض محمود عباس لقاء الرئيس الإسرائيلي، وهو النبأ الذي لقي اهتماما واسعا في جميع أنحاء العالم، وهنا بدا موقف رئيس السلطة الفلسطينية ضعيفا، ومع تزامن خطابه ورفض اللقاء مع ريفلين، خاصة في ظل حديث الرئيس الإسرائيلي عن ضرورة تحقيق السلام، ظهر عباس وكأنه يرفض جهود تسوية الصراع، لا سيما وأنه بعد خطاب ريفلين وعباس، استيقظت بروكسل على واقع جديد، مع قرار بريطانيا الخاص بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

 

وأكد موقع واللا أنه مؤخرا تم تنشيط الجهود الدبلوماسية الإسرائيلية في مقر الأمم المتحدة والسفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم، لحشد الدعم في التصويت لصالح إسرائيل، موضحا أن الضغوط من الفلسطينيين، وبعض الدول العربية وإيران لإحباط تعيين سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون رئيسا للجنة القانونية فشلت، وذلك لأن إسرائيل لديها دعم من الأصدقاء في الغرب وآسيا. وساعدت بعض الدول في تعزيز ترشيح دانون أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.