وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة قوية إلى الاتحاد الاوروبي الذي يرفض عضوية تركيا بين اتحاده قائلاً له.. ” أنتم ترفضون عضويتنا لأن غالبية شعبنا مسلمون، ولا يمكن لكم إثبات عكس ذلك”، ملوحاً بإمكانية إجراء استفتاء شعبي على مواصلة مفاوضات بلاده مع الاتحاد الأوروبي.
وفي كلمة له خلال حفل تخرج طلاب جامعة السلطان محمد الفاتح، أشار أردوغان إلى تأكيد أحد وزراء خارجية فرنسا بشكل واضح وصريح، خلال اجتماع ثلاثي مع رئيس الوزراء السابق، أحمد داود أوغلو، بأن تركيا تبذل جهودها عبثاً من أجل عضوية الاتحاد الأوروبي.
وأضاف “غداً يجرون استفتاءا حول البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبي، ويرسلون لنا الإشارات بأن تركيا لن تدخل إلى الاتحاد قبل العام 3000”.
وأكد أردوغان أن اتفاقية إعادة قبول المهاجرين، تظهر مدى عدم إلتزام الاتحاد الأوروبي بتعهداته، وقال: “أنتم لا تلتزمون بتعهداتكم، وهذا هو وجهكم القبيح، وتفقدون صوابكم حين يكشف أردوغان عن وجهكم القبيح”.
والله يا أردوغان كفى بهدلة لتركيا وكفى تسول من الاوروبيين أن يسمحوا لكم بالدخول للاتحاد الاوروبي.
تركيا بلد عريق قوي عظيم ذو تاريخ مجيد, في لحظة من لحظات التاريخ احتلت تركيا نصف اوروبا وحاصرت جيوشها فيينا.
اليوم لم يبقى مسؤول أو موظف في مفوضية الاتحاد الاوروبي لم تركع أمامه متسولا أن يقبلوا تركيا في الاتحاد, عليك يا أردوغان أن تحترم نفسك, واذا كانت نفسك هينة عليك ووضيعة الى هذه الدرجة, عليك ان تحترم تركيا والشعب التركي وتاريخ تركيا وتتوقف عن تقبيل أيدي وأرجل موظفي وحجاب وأذان ومنظفي حمامات مفوضية الاتحاد الاوروبي ليقبلوا بعضوية تركيا.