قبل شهرين ظهر الفنان أحمد بدير، مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه، وتحدى أي شخص يثبت مصرية جزيرتي تيران وصنافير، بل إنه تخطى ذلك بوصف من يتظاهرون لرفضهم الإتفاقية بين مصر والسعودية بالخونة.
وقال “بدير” في برنامج “على مسؤوليتي” الذي يقدمه أحمد موسى، على فضائية “صدى البلد”، إنه سيعتزل التمثيل والفن، إذا ثبت أن جزر تيران وصنافير مصرية، مضيفًا أنه سيظل يعتذر للمارة في الشارع على قوله بأنهما سعوديتان.
أضاف بدير، : “أنا مش محتاج أضواء .. لكن طالع معاك كمواطن مصري عشان اتكلم بالرغم من إن أبعد عن الشر وغنيله لكن أنا هتهاجم عشان بتكلم بوطينة مش تبع فصيل”.
وعن «جمعة الأرض»، قال بدير :”كل ده فشنك و90 % منهم إخوان لكن هم عايزين يحولوا الموضوع لإسقاط حكم العسكر والنظام .. عشان كدة مرفعوش علامات رابعة ومرسي»، مضيفًا أن يوم الجمعة للصلاة بس مش للمظاهرات خلاص. وحول موافقة مصر على تسليم سيادة جزيرتي تيران وصنافير، إلى المملكة العربية السعودية، اعتبر بدير، أن من يسكت عن حق السعودية هو “شيطان أخرس”، حيث قال : “مصر مش بتاخد حق حد.. ولو الجزر سعودية عن حق يبقى لا يتم تأجيل القرار لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس”.
وبعد مرور شهرين أنصف القضاء من دافعوا عن قناعتهم بأن الجزر مصرية وصفع “بدير” المطالب الآن بتنفيذ وعده واعتزال التمثيل والإعتذار. حسبما ذكر موقع صحيفة المصريون.
وقضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، اليوم، ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بشأن جزيرتى تيران وصنافير، والقضاء بمصرية الجزيرتين.
وقدم المحامي خالد علي للمحكمة -خلال جلسة سابقة- “أطلسا” أعدته المؤسسة العسكرية في عام 2007، يؤكد أن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان وتخضعان للسيادة الوطنية المصرية.
كما قدم أيضًا 3 حوافظ مستندات لإثبات مصرية الجزيرتين، حيث كانت أول حافظة عبارة عن كتاب للمستشرق الفرلندي، جورج أوجست فالين، بعنوان صور من شمالي جزيرة العرب فى منتصف القرن الـ19، والحافظة الثانية عبارة عن كتاب مترجم باللغة الإنجليزية من وزارة المالية، صادر عام 1945، ويحتوى على خريطة صادرة عام 1937 لوحة رقم 6، وفيها إثبات أن تيران وصنافير أراضي مصرية، أما الحافظة الثالثة عبارة عن أطلس ابتدائي من مصلحة المساحة والمناجم يحتوى على خرائط تثبت مصرية الجزيرتين.
ياريت يعتزل ويريحنا من شكله