الرئيسية » الهدهد » الطيار السوري الذي سقطت طائرته في حماة كان منشقاً وموالون يسخرون من رواية “روسيا اليوم”

الطيار السوري الذي سقطت طائرته في حماة كان منشقاً وموالون يسخرون من رواية “روسيا اليوم”

“خاص- وطن”- أثارت رواية قناةروسيا اليوم” سخرية واسعة من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أكدت المحطة الموالية للنظام السورية أن سقوط الطائرة الحربية في مطار حماة العسكري يرجع لسبب فني!.

 

فقد أشار المصدر إلى أنّ الطائرة كانت متجهة لتنفيذ أهداف موكلة إليها، وكان يقودها الرائد أيهم خضرا مشيرة إلى أنه مع بداية التحليق على علو متوسط، أصيبت المقاتلة بعطل بأحد محركاتها؛ مما أدى إلى إلحاق ضرر كبير بجهاز توجيه الطائرة.


وبحسب الرواية الفانتازية فإنّ الطيار حاول التخفيف من حمولة المقاتلة ليستطيع الالتفاف والعودة إلى مدرج الهبوط في المطار، فألقى قذيفتين باتجاه الأراضي الزراعية غرب بلدة “الربيعة”.

وفي إضافة أخرى من القناة أثارت سخرية كبيرة أكدت الأخيرة أن الرائد أيهم خضرا من ناحية كلماخو القرداحة، ناور بالطائرة لضمان سقوطها في مكان لا يؤذي المواطنين!.

 

وفي رواية مثيرة شكك بصحتها ناشطون، قالت القناة إن “الكابتن أيهم خضرا أبى أن يقفز بمظلته تاركا لطائرته أن تتحطم فوق الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين”.

وقال بيان منفصل من مصدر عسكري إذاعة التلفزيون السوري إن الطيار أسقط الطائرة بشكل متعمد في منطقة نائية للحيلولة دون وقوع إصابات بين المدنيين.

 

وتحطمت عدة طائرات حربية روسية الصنع منذ بداية العام وأغلبها بسبب أعطال فنية يرجعها محللون دفاعيون بوجه عام لقدم الطائرات.
بدورها أكدت صفحات قرية “كفربو” في ريف حماة أن الطائرة التي أُسقطت في مطار حماة العسكري، قامت باستهداف حاجز في القرية بصاروخ قبل عودتها إلى المطار حيث تم “اسقاطها”.

 

ونشرت صفحات القرية صوراً لمكان سقوط الصاروخ حيث يظهر فيها تجمع للأهالي وآثار للدمار.

 

وأبدت الصفحة والمعلقين فيها عن خيبة أملهم من الخبر الذي بثه النظام عن تحطم الطائرة بعد إقلاعها بسبب خلل فني.

فيما قالت صفحة “موقع كفربو” أن الطيار منشق وأنه اطلق صاروخاً آخر باتجاه حماة دون أن تحدد أين سقط الصاروخ، وحاول أحد المعلقين تقديم تبرير لما حدث “صار عطل كهربا بالطيارة نزلت الصواريخ وتعطل القاذف” مما أدى لشن المعلقين هجوماً حاداً عليه.

وتشكل الحادثة فيما لو ثبت بأنها عملية انشقاق من الطيار بداية لفقدان ثقة النظام بطياريه وجنوده الذين توكل لهم أكبر مهام الاجرام والتنكيل بالمدنيين عبر سلاح الجو.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.