الرئيسية » حياتنا » لهذا السبب حضَرَ المغنّي “سامي يوسف” إلى سلطنة عُمان .. وهذا ما قاله عنها

لهذا السبب حضَرَ المغنّي “سامي يوسف” إلى سلطنة عُمان .. وهذا ما قاله عنها

زار المغني والمنتج والملحن البريطاني «سامي يوسف» سلطنة عمان، لتصوير فيديو كليب إحدى أغاني ألبومه المقبل الذي سيطرحه في الأسواق قريباً، بتنظيم من وزارة السياحة والطيران العماني، والشركة العمانية للتنمية السياحية (عمران) – المطوّر الرئيس للمشاريع الحضرية ومتعددة الاستخدامات في السلطنة.

 

كان «يوسف» قد سافر إلى السلطنة ليُقضي أجازته هناك ومن ثم زار عدداً من الوجهات السياحية العُمانية في بداية شهر يونيو/حزيران الحالي.

 

ويأتي اختيار الفنان «سامي يوسف» سلطنة عمان موقعاً لتصوير مشاهد الفيديو كليب الغنائي، نظراً إلى ما تتمتع به من مقومات طبيعية وسياحية متفردة.

 

وتم التصوير في كل من «الجبل الأخضر» و«رأس الجنز» مروراً بـ«سوق نزوى» ورمال الشرقية، بالتقاطات تعكس جمال الطبيعة الجبلية العمانية بمدرجاتها الخضراء من ناحية والبيئة الساحلية ورمالها الذهبية من ناحية أخرى.

 

وفي تعليقه، قال الفنان العالمي «سامي يوسف»: «كوني من عشاق الطبيعة والبيئة والتقاليد، لطالما حلمت بإنتاج عمل فني يضم كل هذه الجوانب. وأود أن أخصّ وزارة السياحة في عُمان بالشكر الجزيل لمنحي فرصة تحقيق هذا الحلم. ولأننا نشهد الدمار الذي يلحق بالبيئة من حولنا – مما لم يخطر على بال آبائنا وأجدادنا حدوثه – فإننا نحمل المسؤولية الكاملة على عاتقنا لمواجهة تلك المخاطر التي تهددها قبل فوات الأوان».

 

وأضاف: «بالنسبة إلى الإنسان البدائي، فقد كانت الطبيعة كالكتب المقدسة لدى المسلمين والمسيحيين واليهود، وكانت لها قدسيتها، فهي ليست مجرد (شيء) حتى تتم السيطرة عليها كما هي الحال الآن، وأتمنى أن تفتح هذه المبادرة آفاق الناس نحو جمال الطبيعة وروعتها».

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “لهذا السبب حضَرَ المغنّي “سامي يوسف” إلى سلطنة عُمان .. وهذا ما قاله عنها”

  1. اخر ما يمكن ل سلطنة عمان ان تعمله لتطفو من وحل انخفاض اسعار النفط هو ان تركز على السياحه بدل المشاريع المطاطيه التي ربما لن تأتي اكلها الا بعد 50 عاما.

    على السلطنه ان تعتمد برنامج ديناميكي يقوم الشعب فيه بتمثيل غالبية الامر من حيث الاستثمار والتنفيذ على ان تكون للحكومه فقط بنود التخطيط والمتابعه والرؤى الاقتصاديه.

    رد
    • كلامك مجرد أمنيات إحنا في دولة متخلفة ينخرها الفساد وأساليبها التعسفية تقتل الأقتصاد ولا تشجع المبادرات الفردية إذا شخص أراد أن يفتح فندق أو متحف في مكان سياحي سيندم على اليوم الذي فكر فيه بذلك لما يجده من تعقيدات وعقبات وحتى السياح الذين يأتون من خارج البلد يواجهون إجراءات لا توصف على سبيل المثال القادمون لخريف صلالة عن طريق البر يتم إقافهم عشرات المرات في أماكن متنوعة من نقط التفتيش إلى أماكن تسليم الأستبيانات وأماكن التعريف السياحي وكأن الزائر لا تكفية مشقة وردائة الطريق بالفعل إجراءات متخلفة تظن بأنك ذاهب لدخول مفاعل نووي وليس مكان سياحي

      رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.