الرئيسية » الهدهد » مناورات روسية اسرائيلية في المتوسط. يرد عليها فيصل القاسم بـ” يالهووووي”

مناورات روسية اسرائيلية في المتوسط. يرد عليها فيصل القاسم بـ” يالهووووي”

“خاص- وطن”- نقلت قناةروسيا اليوم” عن موقع ديبكا الإسرائيلي عزم الاحتلال الاسرائيلي القيامَ بمناورات عسكرية مع روسيا ستجري في المتوسط قريبا.

 

واستناداً لمعلومات استخباراتية أكد المصدر أنّ رئيس الوزراء الاسرائيلي “بنيامين نتنياهو” اتفق خلال لقائه بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في السابع من الشهر الحالي بموسكو على توطيد العلاقات العسكرية بين الجانبين.

 

وعلق إعلامي قناة الجزيرة البارز، الدكتور فيصل القاسم، على ذلك قائلاً في منشور له على صفحته في الفيس بوك: “يا لهوووووي: هزلت حتى بان من هزالها كلاها”.

وفي إطار التعاون الذي تريده إسرائيل بشكل أكبر مع روسيا، قرر بوتين ونتنياهو إجراء مناورة عسكرية مشتركة في البحر الأبيض المتوسط خلال الصيف القادم كمرحلة أولى.

 

ومن المقرر أن تنطلق الطائرات الروسية من قواعدها في طرطوس واللاذقية “الممانعة والمقاومة” للمشاركة في مناورة مع طائرات حربية للاحتلال الاسرائيلي وسفن حربية تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي والتي ستنطلق من قواعدها في حيفا وأسدود.

 

حول العلاقات الروسية الاسرائيلية نقلت صحيفة “مكور ريشون” عن الكاتب “أليكس نيرنبورغ” قوله: إنّ زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لروسيا قبل أيام أظهرت حميمية في علاقات الدولتين بصورة تفوق الإجراءات البروتوكولية المتعارف عليها.

 

وأشارت إلى أن حجم الحفاوة الروسية بزيارة الوفد الإسرائيلي الرسمي ظهرت في طبيعة الرسائل التي أرسلها الكرملين إلى وسائل الإعلام المحلية من أجل تغطية الزيارة، إذ جاء في الرسائل أن إسرائيل شريك مفتاح لروسيا في منطقة الشرق الأوسط، وأن هناك حوارا يجري على مستويات عالية بين الجانبين في أجواء من الثقة المتبادلة.

 

يذكر أن موسكو حرصت على توفير أجواء الراحة للوفد الإسرائيلي الزائر، وإظهاره بمظهر المرحب به، وأنه يحتل حيزا واضحا في حسابات الكرملين، وتحولت زيارة الوفد من زيارة عمل قصيرة مع تغطية إعلامية في حدها الأدنى إلى زيارة رسمية بما تشمله من بروتوكولات رسمية، وربما أبعد من ذلك.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مناورات روسية اسرائيلية في المتوسط. يرد عليها فيصل القاسم بـ” يالهووووي””

  1. المصيبة هي ان هذه الدول لا زالت تسمي نفسها بالممنانعة، في العالم العربي والاسلامي لم يعد هناك لا ممناعون ولا انهزاميون، كلهم كلاب.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.