الرئيسية » الهدهد » منع السوريين من شراء العصائر والحلويات في الأردن والسبب!

منع السوريين من شراء العصائر والحلويات في الأردن والسبب!

“خاص- وطن”- استهجن العديد من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي صورة إعلان يمنع اللاجئين السوريين من شراء أصناف محددة من المؤسسة الاستهلاكية المدنية التابعة للحكومة في الأردن، وتسائل الكثيرون عن سبب هذا المنع.

 

وظهر في الصورة إعلان على أحد رفوف العصائر يقول: “الأخوة السوريون.. يمنع شراء الحلويات والسكاكر والعصائر والشيبس بكافة أنواعها”.

 

وأحدثت الصورة استياء واسعا في صفوف رواد مواقع التواصل، ورأوا فيها محاولة لحرمان السوريين من شراء مستلزمات ضرورية للأطفال وحتى الكبار خلال شهر رمضان.

 

ويحصل اللاجئون السوريون على عدد من الاحتياجات والمواد التموينية عبر بطاقة خاصة بهم من المؤسسة الاستهلاكية المدنية.

 

بدورها أوضحت المؤسسة الاستهلاكية المدنية في الأردن، سبب وضع الإعلان وأن الهدف من ورائه ليس حرمان اللاجئين من شراء بعض الأصناف، إنما هو بسبب اتفاقية دولية تقيد المؤسسة.

 

وقال محمد القيسي الناطق الإعلامي باسم المؤسسة المدنية، إن الاتفاقية المبرمة بين المؤسسة وبرنامج الغذاء العالمي اشترط عدم شراء اللاجئين السوريين لأي مواد صنفها من “الكماليات”، واقتصر على ما صنفه بـ”الأساسيات” كالرز والسكر وبعض الأصناف الأخرى.

 

ونقل موقع عربي21 عن القيسي أن اللاجئ السوري يحصل على المواد الأساسية وتحرر فاتورة رسمية بمشترياته ترسل إلى برنامج الغذاء العالمي، والذي بدوره يقوم بمراجعة الفاتورة والتأكد من مطابقة المشتريات للقائمة التي حددها.

 

وأضاف: “في حال ظهر في الفاتورة أي صنف غير محدد من قبل برنامج الغذاء العالمي، فإن المؤسسة الاستهلاكية تتحمل المسؤولية والخسارة وتقوم بدفع قيمة الفاتورة ولا يتحملها برنامج الغذاء”.

 

وأشار إلى أن اللاجئين السوريين على علم بموضوع الإعلان الذي يطلب منهم عدم شراء بعض الأصناف غير المشمولة بالاتفاقية.

 

كما طالب الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي برنامج الغذاء العالمي بتعديل الاتفاقية المبرمة مع الأردن لتزويد السوريين بمستلزماتهم واحتياجاتهم التموينية، خاصة مع حلول شهر رمضان الذي يزداد فيه الطلب على هذه المستلزمات.

 

ويحظر برنامج الغذاء العالمي شراء بعض المواد بالإضافة للعصائر والسكاكر، وأيضا التبغ بكل أنواعه من قبل كل من يصرف له مبلغ معونة غذائية، سواء في المؤسسة الاستهلاكية أم داخل مخيمات اللجوء، كون الوجبة الغذائية لـ”سد الجوع وليست للرفاهية” بحسب المنظمة.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “منع السوريين من شراء العصائر والحلويات في الأردن والسبب!”

  1. هذة عنصرية مقيتة ويجب محاسبة ملك الأردن عن هذا السخف لاعجب فهذة قيادات تربي شعبها على الفكر العلماني وليس بالفكر الايماني الإسلامي …

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.