الرئيسية » تقارير » مع استمرار ترويج الأخبار المضللة.. هل يمهد عيال زايد لإعلان وفاة الشيخ خليفة أم لعزله؟

مع استمرار ترويج الأخبار المضللة.. هل يمهد عيال زايد لإعلان وفاة الشيخ خليفة أم لعزله؟

منذ إعلان وكالة الانباء الإماراتية الرسمية “وام” الاسبوع الماضي نبأ يزعم إن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “غادر البلاد في زيارة خاصة إلى خارج الدولة”، دون أي تفاصيل عن سبب الزيارة ومتي يعود، والمئات من علامات الاستفهام تدور حول ما سيعلنه عيال زايد قريبا عن مستقبل الشيخ، هل يعلنون عزله لمرضه أم يعلنون وفاته؟.

 

فلم يقتصر “اللغز” على عدم نشر أي تفاصيل أو صور لمغادرة رئيس الدولة كما تجري العادة، وإنما ظلت الوكالة تنشر أنباءً عجيبة، من نوعيه أن “محمد بن زايد تلقى اتصالات هاتفية من العاهل المغربي محمد السادس والملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهد الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، للتهنئة بمناسبة الشهر الفضيل”، بدلاً من رئيس الدولة، وأن محمد بن راشد ومحمد بن زايد هما من استقبلا حكام الإمارات وأولياء العهود ونواب الحكام، لتبادل التهاني بحلول رمضان، في حين غاب رئيس الإمارات.

 

وكل ما نسب لرئيس الإمارات وفق “وام”، هو تلقيه رسائل خطية من رؤساء دول من الرئيس الأريتري تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، لكن الوكالة الإماراتية قالت أيضاً أن وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور بن محمد قرقاش هو من تسلم الرسالة!.

 

وباتت عبارة “نيابة عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة” تتردد مؤخرا في كل المناسبات التي تلزم حضورا ولو اسما لرئيس البلاد، ما أثار سؤال: “أين أختفي رئيس الدولة؟”.

 

وتزامن هذا مع تزايد المؤشرات حول استعداد محمد بن زايد لتولي الرئاسة في البلاد، وهو ما دفع بعض النشطاء على الإنترنت إلى توقع ألا يصبر محمد بن زايد لحين وفاة رئيس الدولة، وإنما قد يقوم بعزل الشيخ خليفة لأسباب صحية ومن ثم يستولي على الحكم بأسرع مما يتوقع المراقبون.

 

وقد غردت صفحة “متضامنون مع خليفه” على تويتر، قائلة: “ندين استمرار البعض في استغفال الشعب الإماراتي والاستخفاف بعقله من خلال ترويج أخبار مضللة عن الشيخ خليفة بن زايد تدعم فرضيات مقتله وتسممه”.

 

واعتبرت نشر وسائل الإعلام الرسمية أخبار حول سفر الشيخ خليفة دون حديث عن وجهة وتفاصيل ودون أن تظهر صور للشيخ “يزيد مخاوفنا على مصيره “.

https://twitter.com/KBZNews/status/739098274876030977

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير سابق أن “الرئيس أصبح رهينة لدى حاشيته المقربة”، وأنه لا يتخذ القرارات بنفسه وإنما يصدرها عيال زايد.

 

وعلق نشطاء ومغردين إماراتيين وخليجيين على مواقع التواصل، مؤكدين أن خبر سفر الشيخ خليفه بن زايد “أكذوبة من الأكاذيب التي رافقت فترة اختفائه منذ سنوات ضمن مؤامرة يقودها عيال زايد للسيطرة المطلقة على الحكم”، معربين عن تخوفهم من أن “إذاعة الخبر جاء تمهيداً للإعلان عن وفاة الشيخ خليفه بن زايد لأنه لا توجد صور توثق عملية سفره.

 

كما وفي 25 يناير 2014 أصدرت دولة الإمارات بيانا مقتضبا قالت فيه إن رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد “تعرض لوعكة صحية نتيجة جلطة ألمت به وأجريت له عملية جراحية”، وتكتفي وكالة الأنباء الحكومية (وام) ببث الصورة الرسمية الثابتة له مع كل خبر يتعلق به، وهي صورة قديمة يظهر فيها الشيخ وإلى جانبه علم دولة الإمارات.

 

عيال زايد يحكمون باسم “خليفة”

 

وانتشرت منذ غياب الشيخ خليفه التساؤلات من اماراتيين وخليجيين عن مصير الشيخ خليفه تتساءل: “أين خليفة بن زايد ؟ ولماذا لا يظهر اعلاميا ؟ ومن يوقع ع المراسيم الاتحادية ؟ ولماذا محمد بن راشد لا يزوره ؟”، و”لماذا تصدر دائما القرارات في الدولة مصحوبة بعبارة “بتوجيهات صاحبا السمو رئيس الدولة والشيخ محمد بن زايد”؟!، أو “بتوجيهات خليفة ومحمد بن زايد”؟! و منهم من يسأل: “وحشنا الشيخ خليفة بن زايد الا وينة ؟”، ومنهم من يسأل عن حقيقة اختفاؤه والسبب وما بعد وفاته من ترتيبات مجهولة؟

 

وما زاد الشكوك أن العديد من المقربين من الحكم، منهم الشيخ سيف بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ينشرون صوراً قديمة للقائهم الشيخ خليفة رئيس الدولة – وهو بلحية سوداء – على انها لقاءات حديثة، بينما أخر صور نشرت له كانت وهو بلحية بيضاء.

https://twitter.com/SBZFANS/status/718597325166374912

كما أن اخر تغريدة على حساب رئيس الدولة «خليفة بن زايد» 8 أبريل الجاري كُتب عليها دعاء: “يا رب مثل ما تروي أرض الامارات من غيث رحمتك، اروي جسد الشيخ خليفة بعظيم عافيتك”، ما يشير لمرضه، وبها صورة له وهو بلحية بيضاء ويبدو عليه العلة.

 

https://twitter.com/KBZayed/status/718367074909876224

المصدر:شؤون إماراتية

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مع استمرار ترويج الأخبار المضللة.. هل يمهد عيال زايد لإعلان وفاة الشيخ خليفة أم لعزله؟”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.