نقلت صحيفة “الحياة” اللندنية عن مصدر قوله إن اجتماعات عقدت خلال اليومين الماضيين بين قادة في جيش “الحشد الشعبي” اتخذوا خلالها قراراً بالاستعداد للمواجهة المسلحة مع انصار مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري “الشيعي”, “إذا استمروا في اعتداءاتهم على مراكز الأحزاب”. حسب رؤية الحشد.
وكان متظاهرين قد هاجموا مقرات لأحزاب سياسية عراقية ومقر البرلمان كذلك على خليفة حجم الفساد المستشري في الحكومة العراقية, والتدخل الايراني في العراق, الامر الذي لم يرق لقادة الحشد الشعبي وطالبوا الصدر بالتدخل لوقف تلك التظاهرات.
وأكد مصدر مطلع أن الزعيم الشيعي عمار الحكيم، بحث خلال اليومين الماضيين مع مرجعيات النجف، ومع الصدر نفسه في وقف الحملة على الأحزاب، تجنباً لصدام وشيك بين القوى الشيعية.
وكان الصدر منع أنصاره من التظاهر في النجف “احتراماً لقدسية المدينة”، على ما قال، لكن خطوته تهدف إلى تحييد المرجعية، وعدم دفعها الى اتخاذ موقف معلن من تحركات أنصاره قد لا يتمكن من مواجهته.