الرئيسية » الهدهد » السديس تحدث عن الإرهاب والطائفية في أول جمعة برمضان وقال: “أمتنا لا تزال عطشى فاحذروا”

السديس تحدث عن الإرهاب والطائفية في أول جمعة برمضان وقال: “أمتنا لا تزال عطشى فاحذروا”

“وكالات- وطن”- قال الشيخ د. عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام إن “اليمن السعيد” يتجرع أهله مر المذاق، وأحواله تُهيج عبرات الأحداق.. فإلى دروب التحرير والنصر والعز يا أهل اليمن وتعز″.

 

وتابع السديس في خطبة الجمعة اليوم من الكعبة المشرفة: “وأين نحن من مسلمي بورما وأراكان الذين استقبلوا شهر القرآن بالابادة والتشريد، والطغيان والتهجير ومزيد الوعيد”.

 

ودعا السديس الكتّاب والإعلاميين الى التصدي للحملات الاعلامية المغرضة ضد بلادنا وضد الاسلام ونبيه وروموزه ورجالاته، مشيرا الى ضرورة أن يُفعّل الاعلام الاسلامي من حيز التنظير والنجوى، الى واقع الحراك والجدوى.

 

وخاطب السديس الأمة الإسلامية قائلا: “يا أمة المليار.. يا من تجمعها شرعة الامساك والافطار، إنه لحري بنا أن نحل قضايا أمتنا، ونعالج آلامنا، وأن نستشرف مصائرنا وآمالنا في عزة وإباء وشموخ وإعلاء، فرمضان شهر النصر والعزة والتمكين، لاسيما قضية فلسطين والمسجد الأقصى الحزين، والحد من استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على الارض المباركة وأكنافها، وكذلك ضرورة إحلال الأمن والوحدة في بلاد الرافدين، وبلاد الشام التي زاد التقتيل فيها والاجرام والحصار والرزايا العظام من قبل جحافل البطش والاستفزاز″.

 

وتابع السديس: “ولئن كان شهر الصيام رافد أساسيا لصدق الانتماء وحقيقة الالتزام، فإن أمتنا لا تزال عطشى الى الوعي بمكائد الأعداء، وتحديات الألداء الذين يتقحمون الزور والبهيتة، والفرى العفنة المقيتة، ولا يتورعون عن الأكاذيب العظام، ولو كانت في حق صفوة الأنام”.

 

وتابع إمام وخطيب الحرم: “ولذلك يجدر بكل مسلم غيور ونحن في شهر الصيام ألا ينساق خلف الشائعات ، وخصوصا ممن ألفها وجعلها من العادات، ممن يعمل ليل نهار على زرع الارهاب والطائفية في الأمة الاسلامية، ويستغل الشعائر الدينية ، لتحقيق أطماع سياسية ومآرب دنيوية”.

 

واختتم السديس خطبته داعيا: “اللهم أنقذ المسجد الأقصى من براثن اليهود المحتلين والصهاينة المعتدين، اللهم اجعله شامخا عزيزا الى يوم الدين .. اللهم أصلح أحوال إخواننا في العراق، اللهم أصلح أحوال إخواننا في بلاد الشام، اللهم إنهم مظلومون فانصرهم، اللهم عجّل بنصرك وفرجك لهم يا قوي يا عزيز..

 

اللهم وفق رجال أمننا” ثلاثا” المحافظين على ثغور بلادننا وحدودنا والمرابطين فيها”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “السديس تحدث عن الإرهاب والطائفية في أول جمعة برمضان وقال: “أمتنا لا تزال عطشى فاحذروا””

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.