الرئيسية » الهدهد » ديبكا: لهذه الأسباب داعش نفذت أولى عمليات رمضان بالأردن

ديبكا: لهذه الأسباب داعش نفذت أولى عمليات رمضان بالأردن

وطنترجمة خاصة”- قال موقع ديبكا العبري إنه قبل أسبوع، صدرت تحذيرات تؤكد أن تنظيم داعش يخطط لتنفيذ أعمال إرهابية خلال شهر رمضان في أوروبا والشرق الأوسط، موضحا أن العملية الإرهابية الأولى كانت في اليوم الأول من الصيام بالأردن.

 

وأضاف الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية في تقرير ترجمته وطن أن خمسة مسلحين في سيارتين ظهر يوم الاثنين الماضي في الصباح الباكر، في مقر المخابرات الأردنية بمخيم البقعة بالقرب من العاصمة ونفذوا عمليتهم، حيث قتل خمسة من مسؤولي المخابرات الأردنية.

 

وتشير مصادر ديبكا في مكافحة الإرهاب إلى أن هذا كان عملا إرهابيا كلاسيكيا، حيث يظهر الإرهابيين بشكل غير متوقع، ويتم تنفيذ الهجوم، ويختفون دون أن يتركوا أي أثر. وبالنسبة للأردن التي توجد فيها أجهزة المخابرات وهيئات مكافحة الإرهاب تتلقى العديد من التدريب على أيدي القوات الأمريكية الخاصة المدربة على مكافحة الإرهاب.

 

وأكد ديبكا أن داعش قادرة على التحرك في الأردن بحرية، دون أن تعرف أجهزة المخابرات والأمن الأردني شيئا عن تحركاتهم، كما لا أحد يستطيع أن يضمن أن السياج على طول نهر الأردن يمنعهم من أن يأتون إلى إسرائيل وتنفيذ الهجمات.

 

وبالرغم من أن الأردن يسعى بجد إلى الابتعاد عن الأضواء في الحرب ضد داعش، إلا أنه يعتبر أبرز الدول المستهدفة بالنسبة لتنظيم داعش الإرهابي، وذلك لعدة أسباب أبرزها أن هناك وحدات خاصة من المخابرات الأردنية تعمل خلف خطوط العدو في الحرب ضد داعش في العراق وسوريا وينقلون معلومات استخباراتية للأمريكيين حول ما يحدث في المنطقة.

 

كما أن ضباط المخابرات الأردنية يعبرون حدود الأردن مع العراق وسوريا، ويلتقون زعماء العشائر السُنية ويحاولون إقناعهم بمكافحة داعش، خاصة وأن الضباط الأردنيين يشاركون الآن في معركة الفلوجة بالعراق. بالإضافة إلى أن الأردن تقوم حاليا بإنشاء أسوار أمن طويلة وأكثر تطورا في منطقة الشرق الأوسط في الحدود مع العراق وسوريا. والجزء الغربي من هذا السياج الأردني يخدم إسرائيل أيضا.

 

ولفت ديبكا إلى أن سلاح الجو الأردني، هي القوة الجوية العربية الوحيدة التي تواصل قصف داعش في سوريا والعراق. وقبل ثلاثة أشهر فقط، داهمت قوات الأمن الأردنية مخيم للاجئين الفلسطينيين في إربد شمال الأردن، وجرى تبادل لإطلاق النار استمر 11 ساعة ونصف مع مجموعة إرهابية تابعة لداعش.

 

واختتم ديبكا تقريره بأن الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الاثنين يشير إلى أنه في حين أن المخابرات الأردنية وقواتها الخاصة مغمورة في الحروب مع داعش خارج حدود الأردن، المنظمة الإرهابية تكتسب قدرات قتالية عالية داخل حدود البلاد.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ديبكا: لهذه الأسباب داعش نفذت أولى عمليات رمضان بالأردن”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.