“وطن+وكالات” قالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” إنّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بعث برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك إلى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية.
وزعمت “وام” أنّ الشيخ خليفة بن زايد تمنى لرؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية موفور الصحة والسعادة ولشعوبهم المزيد من التقدم والرخاء ولأمتنا العربية والإسلامية العزة والمجد والرفعة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية قبل أيّام خبرا مقتضبا قالت فيه إن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “المعزول” غادر البلاد في زيارة خاصة إلى خارج الدولة, دون ذكر تفاصيل أو صورة لمغادرة الرئيس كما تجري العادة.
وأثار زعم “وام” بعث الشيخ خليفة رسائل تهنئة بشهر رمضان إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربيّة والإسلاميّة عديد نقاط الإستفهام خاصّة وأنّها لم تنشر أيّ خبر أنّ رئيس الدولة قد عاد من رحلة سفره الّتي أعلنت عنها قبل أيّام.
وفي ذات السياق يمارس ولي عهد أبو ظبي محمّد بن زايد وظيفته المعتادة كرئيس للدولة حيث يستقبل الوفود الرسمية نيابة عن الشيخ خليفة الّذي غاب عن المشهد الإماراتي منذ سنوات.
وذكرت “وام” أنّ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تلقّى خلال اتصالين هاتفين مع الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وواصل بن زايد ممارسة صلاحياته كرئيس للإمارات، حيث قالت “وام” إنّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة تلقّى رسالة خطية من معالي الدكتور حيدر العبادي رئيس وزراء جمهورية العراق الشقيقة تتعلق بالقضايا ذات الإهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتتمثّل هذه الصلاحيات من خلال استقبال بن زايد في قصر الشاطئ لخالد متعب العبيدي وزير الدفاع العراقي الذي يزور البلاد، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها ومجمل القضايا والتطورات الإقليمية.
دويلات الخليج العبري كلها ستنقلب راسا على عقب من لم ينقلب عليه ابنه سينقلب عليه جيشه او شعبه لان احكامهم قد اكل عليها الدهر وشرب هي دويلات اقطاعية باتم معنى للكلمة لا تراعي حق الجار ولا احكام الدين ولا الروابط الانسانية ولا التقاليد ولا الاعراف الدولية ولا تحترم لا قوانين ولا معاهدات ولا عهود ولا مواثيق انظمتها تبعية وعمياء تهاجم الناس من غير وجه حق وتقتل وتشرد عباد الله وتزعزع امنهم واستقرارهم في بلدانهم من غير ان يمسوها باذى وهذا ان دل على شيئ فانما يدل على قلة الرشد وقلة العقل والحكمة والتعالي والطغيان والفساد في الارض فكيف لهؤلاء ان ينجوا من غضب الله وسخطه فهو سبحانه القادر فوق عباده يسمع ويرى ويمهل ولا يهمل فقد اقسم بعزته وجلاله لينتصرن للمظلوم ولو بعد حين فزوال حكم هؤلاء الطغاة المتكبرين المتعالين على الله وعلى الناس امرا محتوما لانهم من قوم قال الله في حقهم بسم الله الرحمان الرحيم يخربون بيوتهم بايديهم وايدي المؤمنين صدق الله العظيم