“خاص-وطن” أكّد الإعلامي المصري بقناة الجزيرة أحمد منصور أنّ معركة الفلوجة ليست ضد تنظيم الدولة وإنّما ضدّ المدينة الباسلة وأهلها الصامدين الذين انتصروا على الأمريكان وأفشلوهم بكل قوتهم في معركتين كبيرتين عام 2004.
وقال منصور في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” إنّ “هذه أكذوبة وإنما هى ضد المدينة الباسلة وأهلها الصامدين الذين انتصروا على الأمريكان وأفشلوهم بكل قوتهم فى معركتين كبيرتين فى العام 2004 ستكسر الفلوجة بإذن الله شوكة التحالف الأمريكي الإيراني المليشياتي الطائفي “كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله”.
يذكر أنّ عددا من الحقوقيين والمنظمات الدولية كانوا قد حذّروا في وقت سابق من خطورة وتنامي الإنتهاكات المروّعة التي تحدث للنازحين من مدينة الفلوجة السنية من قبل ميليشيات الحشد الشعبي الشيعي، كما أظهرت صور وفيديوهات منشورة على مواقع التواصل الإجتماعي جثث مشوّهة ورؤوسا مقطوعة لمدنيين بحجّة أنّهم “دواعش”.
اخرس يا طائفي يا أحمد منصور