“خاص- وطن”- كتب وعد الأحمد- انتقد داعية خليجي أموال الخليج المتدفقة التي تُخزن وتكدّس في بنوك سويسرا وبنوك أوروبا ويُدعم بها الاقتصاد العالمي، فيما السوريون مظلومين يُقتلون في عقر دارهم.
وقال الداعية الذي لم تتمكن “وطن” من معرفة اسمه على قناة “الشباب فور” اليمنية إن هناك تقاعصاً في إيصال المال لمحتاجيه في سوريا، واستدرك “من حقنا أن ندعمهم بالسلاح وهذا أمر الله” ورأى الداعية أن على دول الخليج أن تقوم بواجبها، وإذا لم تقم به فيجب أن تلوم من يذهب يريد الجنة– في إشارة إلى من يتطوعون في الجهاد”.
وأضاف:”هم لا يريدون دول مجلس التعاون الخليجي ولا جامعة الدول العربية ولا مؤتمرات جنيف بل يريدون الجنة” مشيراً إلى أنهم لا يشاورون لا الدعاة ولا العلماء ولا الإعلاميين قبل ذهابهم”.
ورأى الداعية المذكور أن “من يذهب للجهاد ويحمل روحه في يده لا ينتظر من يجلسون تحت المكيفات أن يقولوا له رأياً ثم يذهبون إلى أسرّتهم الوثيرة أو الى فنادقهم وقصورهم”.
وأستدرك قائلاً: “هذا باع نفسه في سوق أخرى غير سوقنا الكاسدة” وأردف الشيخ بنبرة حادة: “نحن في أسوأ مراحل انحطاط الأمة التي يجب أن تنهض وتستنهض بعدها” وختم مطالباً بإعادة تشكيل النفسية الإسلامية والخطاب الإسلامي من جديد لا أن اللطم والبكاء عندما عند وقوع الأعراض والمصائب”.
اسمه محسن العواجي