الرئيسية » حياتنا » ‫#‏الغربة_بتخلينا‬ .. وسم يحاكي هموم اللاجئين والمغتربين العرب في مختلف أنحاء العالم

‫#‏الغربة_بتخلينا‬ .. وسم يحاكي هموم اللاجئين والمغتربين العرب في مختلف أنحاء العالم

(خاص – وطن) يضطر ملايين الناس في العالم العربي، إلى الهجرة والنزوح والفرار من بطش الحروب والظروف الاقتصادية الصعبة، بعكس المواطن الغربي أو الأميركي، الذي نادراً ما يسافر ويقطن في بلد أجنبي آخر.

 

ودفعت الأوضاع التي آلت إليها الشعوب العربية، من فساد الحكومات والوزراء، إلى هجرة ملايين الناس من مثقفين وعمال وكفاءات وأسر فقيرة ومنكوبة، فضلاً عن من هاجر من تلقاء نفسه، ليكمل حياته كمغترب، لسبب غالباً مايكون تعليمياً أو فرصة عمل ذهبية، لاتفوت.

 

كل ذلك، دفع ناشطين إلى نشر وسم على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعنوان #الغربة_بتخلينا، ليعبر كل مغترب عن أحزانه وأوجاعه وسبب غربته وآماله في البلد التي استقر فيها.

 

وتفاعلت (عاتكة شبر) طالبة الماجستير في القانون الدولي، مع الوسم المتداول مغرّدة: “‫#‏الغربه_بتخلينا‬، نعرف قيمة لغتنا، ونحرص على التمسك بها”.

وأضافت شبر بتغريدة أخرى: “أينما تُسأَل عن دينك، أو مذهبك، أو قوميتك، فهناك الإغتراب الحقيقي، #الغربه_بتخلينا”.

ألكسندرا خوري تناولت الوسم من منظور آخر، قائلةً: “#الغربه_بتخلينا، الغربة ليست فقط مغادرة وطن بل هي أيضآ، مغادرة أوطانآ صغيرة في حياتنا، ك قلوب من تحب …”.

وكتبت المذيعة اللبنانية (غادة دايخ) قائلةً: “المغترب في غربته غريب وعندما يرجع الى وطنه يحس نفسه غريب لان نظرة الناس اليه تكون ماديةفيفضل غربته على العودة الى الوطن #الغربة_بتخلينا”.

وغردت العراقية “لما”: “#الغربة_بتخلينا نعرف، الانسان الصالح من الطالح، لانها تكشف معدن البشر، سواء بالدين او بين الاصدقاء او العائلة نفسها”.

ومنذ خمسينات القرن الماضي , حتى هذه اللحظة، تتسع الغربة وترتفع وتيرتها، نظراً للظروف والتطوّرات السريعة والمتغيّرات الداخليّة المحليّة، والأقليميّة، والدوليّة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.