الرئيسية » حياتنا » ‫#‏ماجستيرية_تمزق_شهاداتها‬: في الجاهلية دُفنت الإناث .. وفي السعودية دفنت أحلامهن!

‫#‏ماجستيرية_تمزق_شهاداتها‬: في الجاهلية دُفنت الإناث .. وفي السعودية دفنت أحلامهن!

(خاص – وطن)  تكررت حوادث إتلاف الشهادات الجامعية، من قبل المواطنين السعوديين، بعد الحالة المتردية التي وصلت إليها المملكة في ظل حكم الملك سلمان وخطته الحكومية الجديدة.

 

فقد أقدمت مواطنة سعودية حاملة لشهادة الماجستير بتمزيق شهاداتها المتعددة، تعبيرًا عن غضبها لعدم الحصول على وظيفة.

 

وتداول السعوديون في موقع التواصل الاجتماعي، “تويتر” مقطع فيديو أظهر الماجستيرية السعودية، وهي توثق عددًا من شهاداتها المتنوعة، بدايةً من شهادتها الجامعية التربوية، ثم خبرة 4 سنوات بالكويت، إضافة إلى دكتوراه، وامتياز كفاءات وقدرات “91%”، وعدد كبير جدًّا من شهادات الخبرة والتميز، قبل أن تقوم بتمزيقها.

 

وحقق وسم “#ماجستيرية_تمزق_شهاداتها” انتشارًا ملموسًا على موقع التواصل الاجتماعي، حيث علق (حامد الخثعمي) على الفيديو، قائلًا: ” والله شي يغبن.. الجامعات السعودية مليانة أجانب.. البعض منهم دون المستوى.. ليش ما يعطى ابن البلد فرصة؟!”.

 

وغرّد (مغني الراب) متفاعلاً مع الوسم، معلقاً بطريقة ساخرة، بمنشور قال فيه: “غريبة مع ان الوظايف على قفا من يشيل!”.

 

الكاتب والباحث التربوي، (محمد بن صالح) كتب أيضاً: “سعوديون مهندسين بترول عاطلون أو يعملون حراس أمن أو بائعين للخضار ! هذا المستقبل الباهر”.

فيما كتب (خالد الباتلي) أستاذ الرياضيات مغرّداً: “حتى متى وحملة الشهادات العليا بلا عون ولا معين..!، أما من رجل رشيد يتبنى قضيتهم وينصفهم..!، فعلوا كل شيء..وماذا بعد!”.

الإعلامي والكاتب الصحفي السعودي (تركي الشلهوب) غرّد معلقاً على الفيديو، والفتاة التي أتلفت شهاداتها:”‫#‏الوقاحة‬ هي أن تنسى فعلك وتحاسبني ع ردة فعلي، لذلك قبل أن تلوموا ‫#‏ماجستيريه_تمزق_شهاداتها‬، لوموا مَن تركها عاطلة “.

وأضاف الشلهوب في تغريدة أخرى: “وسيأتيك من يجعل من هذه المسكينة “خائنة ومثيرة للفتنة، ويطبل للمفسد الذي ضيع حقها في التوظيف “.

حساب آخر باسم (حقوق الضعوف) غرد قائلاً: “في الجاهلية كانوا يدفنون الإناث أما الآن يدفنون أحلامهن!”.

وكان الطبيب السعودي مهنا العنزي، قد أقدم على حرق شهادته لنفس السبب أمام مبنى وزارة الخدمة المدنية، محتجاً على تعسف وزارتي الخدمة المدنية والصحة حسبما وصفها، وبسبب عدم توظيفه منذ ما يقارب العامين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.