الرئيسية » الهدهد » الأنبا مكاريوس يفضح النظام المصري: “سيدة الكرم” عُريَّت والشرطة غيّرت أقوالها

الأنبا مكاريوس يفضح النظام المصري: “سيدة الكرم” عُريَّت والشرطة غيّرت أقوالها

جدد أسقف محافظة المنيا، الأنبا مكاريوس، المفوض الرسمي من الكنيسة المصرية للتحدث بخصوص أحداث العنف التي وقعت في قرية أبوقرقاص التابعة لمركز مطاي في محافظة المنيا، بين مسلمين وأقباط الأسبوع الماضي، اتهام عدد من أبناء القرية، بتعرية السيدة سعاد ثابت المعروفة إعلامياً بـ”سيدة الكرم”، متهماً الشرطة المصرية بتغيير أقوال السيدة المجني عليها في محضر الشرطة، مشيراً إلى أن هناك جهوداً لإجهاض الحل القانوني بمعاقبة الجناة.

 

اضاف الأنبا مكاريوس.. قائلاً ” الشرطة قامت بعمل يتنافى مع واجبها، وأخشى من أن تكون سبب تبرئة الجناة وهروبهم بسبب تصرفاتها في متابعة سير القضية، فبخلاف تغيير المحضر وتبسيط الأمر قامت بإلقاء القبض على أشخاص لا علاقة لهم بالواقعة بناء على روايات شهود العيان وتتعمد إظهار أنها تقوم بدورها وتقبض على المتهمين، لكن الحقيقة أن التحريات لاحقاً ستخرج هؤلاء الأشخاص، وبالتالي تفقد القضية متهميها ويظل الجاني بلا عقاب بعد خروج المتهمين المقبوض عليهم راهناً سواء بالتحريات أو بعد إحالتهم للمحكمة، لأن المتهمين الأصليين بعضهم هارب والبعض الآخر لم تقبض الشرطة عليه. و فق ما نقلت عنه “الجريدة” الكويتية.

 

واشار الانبا الى ان هناك 7 منازل قبطية حرقت بعضها بشكل كامل والآخر بشكل جزئي بالإضافة إلى تدمير محتويات المنازل، وقد تواصلنا مع مسؤولين في الدولة، لتعويض المتضررين، وفي كل الأحوال ما يهمنا هو مُحاسبة الجناة ومعاقبتهم، فالمسألة ليست مادية فقط، لكن هناك مخربين لا يجب أن يبقوا طلقاء دون رادع من الدولة، لا أن تتم حمايتهم تحت مسمى الجلسات العرفية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الأنبا مكاريوس يفضح النظام المصري: “سيدة الكرم” عُريَّت والشرطة غيّرت أقوالها”

  1. لقد تم فضح هذا الكائن وكذلك المدعية سعاد وذلك بالأمس فى تحقيقات النيابة التى أجرتها مع الجيران والتى أثبتت أن الواقعة الخاصة بالتجريد من الملابس لا أساس لها وأنها من إختراع المحامى الطائفى ورجال الكنيسة فى محاولة رخيصة لإبتزاز الدولة وإدعاء المظلومية.

    الثابت من التحقيقات أن هناك أربعة منازل لمسلمين تم حرقها من جانب المسيحيين ولم يأت أحد على ذكرهم. كما أن مسألة سرقة الممتلكات وحرقها غير صحيحة فمع تصاعد التوتر قامت الأسر المسيحية بنقل أغراضها خارج القرية وتركت الشقق فارغة.

    الأمر عبارة عن فرقعة إعلامية ووقائع مختلقة ويجب تقديم كل من ساهم فى تزكية هذه الفتنة وإشعال غضب الشارع والإستقراء بالخارج والدعاوى والتهديد بتدويل القضية التى هى لا أصل لها ومجرد إبتزاز رخيص من معدومى الوطنية والإنتماء لبلدهم مصر.

    لعن الله من أيقظ الفتة وأزكاها.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.