الرئيسية » الهدهد » سيناتور أمريكي على فراش الموت يتساءل: هل يوجد مسلمون في المستشفى ؟!!

سيناتور أمريكي على فراش الموت يتساءل: هل يوجد مسلمون في المستشفى ؟!!

في الطابق الرابع من مستشفى جورج تاون في العاصمة الأميركية واشنطن، يرقد السيناتور السابق عن ولاية يوتا بوب بينيت، في صراع مع مرض سرطان البنكرياس إلى جانب الشلل، منذ عام تقريبا.

 

وتنقل صحيفة ديلي بيست عن زوجة السيناتور بينيت الذي تعقدت حالته الصحية، أنه يمضي أيامه الأخيرة في الاعتذار من المسلمين نيابة عن الحزب الجمهوري، على خلفية تصريحات مرشح الحزب المفترض دونالد ترامب.

 

عندما أحس بوقع خطوات الموت في الممرات المجاورة لغرفته، تروي زوجة بينيت، “وفيما كان الأطباء والممرضون في حركة دائبة لمراقبته”، طلب بينيت أن يختلي بزوجته جويس وأبنه جيم.

 

لم تكن الخلوة لأمر عائلي أو شخصي. سألهم: “هل يوجد أي مسلم في المستشفى؟”.

 

ووسط دهشة الزوجة والابن، قال بينيت: ” أرغب في أن أذهب لكل فرد مسلم، لأشكره على وجوده في مجتمعنا”.

 

وأضاف بينيت: “وأريد أيضا أن اعتذر للمسلمين بالنيابة عن الحزب الجمهوري”، وذلك بسبب تصريحات دونالد ترامب ضد المسلمين. حسب ما نقله موقع الحرة الأمريكي.

 

وفي الرواية التي سردتها الزوجة والابن لصحيفة “ديلي بيست” وتداولتها صحف أميركية عديدة، تقول زوجة بينيت إن “ارهاب ترامب من الأجانب” كان حاضرا دائما في ذهنه، رغم أن المرض أتى على معظم جسده الذي يصارع الموت.

 

ويأتي موقف هذا السيناتور الجمهوري السابق وهو على فراش الموت بالتزامن مع حالة من الجدل والنقاش حول الموقف الذي سيخرج به الحزب الجهوري تجاه مرشحه الوحيد لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب.

 

ترامب ملياردير العقارات له تصريحات ومواقف في حملته الانتخابية أحدثت جدلا واسعا في أوساط الأميركيين، خاصة دعوته إلى منع دخول المسلمين إلى أميركا بشكل مؤقت.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “سيناتور أمريكي على فراش الموت يتساءل: هل يوجد مسلمون في المستشفى ؟!!”

  1. هذا السيناتور اخلاقه اخلاق مسلم وفيه من الخير الكثير يارب ان تهديه الي الاسلام وينطق بالشهاده قبل الموت لا الله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

    رد
  2. جای الاعتذار متاخرا لان المسلمین یدبحون فی کل مکان من الجمهورییین والدیموقراطیین والصهاینه العرب ولکن لهم الله .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.