الرئيسية » الهدهد » السفارة الإسرائيلية تحتفل في عمان وتعد الأردنيين بالمزيد من فرص العمل !

السفارة الإسرائيلية تحتفل في عمان وتعد الأردنيين بالمزيد من فرص العمل !

نظمت السفارة الاسرائيلية في عمان لأول مرة حفلا علنيا ورسميا لها بمناسبة ما يسمى إستقلال اسرائيل بحضور نحو 200 من الدبلوماسيين الأجانب وبعض الأردنيين الذين لم تكشف بيانات صحفية عن هويتهم .

 

وأصدرت عنايت شاليت السفيرة الإسرائيلية في عمان بيانا بالمناسبة تحدثت فيه عن علم اسرائيل وهو يرفرف في سماء الأردن .

 

ووعدت السفيرة حسب خبر مطول نشرته صحيفة عمون الإلكترونية الأردنيين بالمزيد من فرص العمل في إسرائيل بعد انجاز مشروعات مشتركة .

 

ويذكران سفارة تل ابيب في الأردن تقيم بالعادة نشاطاتها الرسمية بأضيق نطاق ممكن وبدون إعلان وإعلام.

 

وأثار الاحتفال وتغني السفارة بالعلم الاسرائيلي غضب الأردنيين واصفين الامر بالتحدي لهم.

 

وقالت شلاين خلال الحفل، “بكم في منزلنا وفي احتفالنا بعيدنا الوطني، عيد استقلال دولة إسرائيل”.

 

وقالت السفيرة في سياق حديثها عن العلاقات المتميزة بين حكومتي البلدين”تستند العلاقات ما بين إسرائيل والأردن إلى سلسلة من المصالح المشتركة والواضحة وضوح الشمس في الفترة الحالية، فإسرائيل ملتزمة بأمن الأردن وممنونة للأردن لهذه العلاقات المتينة والتي تخدم مصلحة الشعبين”.

 

وأضافت أن “التعاون ما بين إسرائيل والأردن عميق، فإننا نتشاطر حدودًا طويلة ومصالح مشتركة عديدة، وتحتل مكافحة التطرف والإرهاب الأهمية الكبرى ضمن التعاون الثنائي”.

 

وتابعت “إضافة للمصلحة الاستراتيجية إننا نقوم بتعزيز التعاون الثنائي بمختلف المجالات بما فيها الاقتصاد والتجارة والزراعة والحفاظ على البيئة”.

 

ودللت على ذلك بقولها “أحد المشاريع التي تم إطلاقه خلال هذه السنة هو مشروع “ناقل البحرين”، وهو رمز للتعاون الذي من شأنه زيادة كميات المياه المحتاج إليها جدا من قبل الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية، بالإضافة لمساندته بإنقاذ البحر الميت”.

 

وقالت “ممر البضائع من معبر الشيخ حسين إلى ميناء حيفا ومن هناك للعالم كله يمثل أيضًا رمزا للفوائد الأردنية من اتفاقية السلام مع إسرائيل، كما هو مشروع تشغيل مئات الأردنيين في مدينة إيلات”.

 

وأشارت إلى أن مشروع “بوابة الأردن” الذي يبدأ إنشاؤه قريبًا سيستغل إمكانيات الصناعة والتجارة على الحدود المشتركة ويوفر فرص العمل لآلاف بل لعشرات الآلاف من الأردنيين، مؤكدة ان هناك ثمارًا إضافية عديدة للسلام لم نقم بالتقاطها بعد، وحانالوقت للاستمتاع منها لمصلحة الشعبين وعلاقاتهما، على حد وصفها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.