الرئيسية » أرشيف - المجلة » “مدرسة المشاغبين” 4 معلومات “صادمة” .. ستغيّر تفكيرك كليّاً عن المسرحية

“مدرسة المشاغبين” 4 معلومات “صادمة” .. ستغيّر تفكيرك كليّاً عن المسرحية

وطن – تعتبر مسرحيةمدرسة المشاغبين” من الأعمال الفنيّة التي علِقت في ذاكرة الكثيرين، ممن شاهدوها، وأصبحت لازمة سنويّة تبثّ في الأعياد والمناسبات على اختلافها.

لكن، وعلى الرّغم من أنّك قد أحببت هذه المسرحيّة، ولربما تردد كثيراً من المصطلحات التي  وردت على لسان الفنانين الذين أدّوا أدوارها، إلا أن هناك 4 أمور قد تكون هذه المرّة الأولى التي تسمع بها حول “المدرسة”، والقائمين عليها، من الممكن أن تغيّر وجهة نظرك لها، وهي كالتالي:

4 أمور صادمة

1.نقابة المعلمين المصرية قامت برفع دعوى قضائية عام 1978 لوقف عرض المسرحية على التلفزيون المصري، إثر ملاحظة أن الطلبة قد تأثروا بها بشكل كبير، وحاولوا تقليد شخصياتها، بل ان البعض قام بالتعدي على معلميه وهي ظاهرة لم تكن موجودة في مصر من قبل حيث كان يحظى المعلم بهيبة شديدة واحترام الطلبة والاهالي.

2. في عام 1983 قام عدد من اطباء النفس المصريين في جامعة القاهرة بعمل دراسة حول الاثار السلبية للمسرحية، وشملت الدراسة 10 الاف طالب من المشاغبين في المراحل الثانوية والاعدادية. واكتشفوا ان نحو 70 بالمئة منهم كانوا يقلدون شخصيات المسرحية في محاولة لنيل اعجاب واحترام زملائهم.

3. وزير التعليم العالي المصري د. مصطفى كمال حلمي، وَصَفَ المسرحية بأنّها أحد اسباب انهيار التعليم في مصر، وتدنّي مستواه؛ لانها افقدت المعلم هيبته.

اقرأ أيضاً:
وفاة الممثل المصري سعيد صالح عن 76 سنة

4. الاجيال العديدة المتعاقبة من طلاب المدارس والاطفال وحتى الكبار، لا يعلمون أنّ مؤلف هذه المسرحية هو علي سالم أحد أشهر المطبّعين مع اسرائيل والمؤيدين لها، حيث قام بزيارة “تل ابيب” 15 مرة.

وبعد وفاة علي سالم في عام 2015 قامت جامعة “تل ابيب” بتأبينه وأطلقت اسمه على مسرح الطلبة فيها.

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول ““مدرسة المشاغبين” 4 معلومات “صادمة” .. ستغيّر تفكيرك كليّاً عن المسرحية”

  1. نعم انها كانت مسرحية كارثية أحدثت انحداراً الى الهاوية السحيقة بحيث أنها صيغت بأسلوب خبيث لتدمر التربية والمجتمع وتخلق من المدرسة والأسرة صورة باهتة تتعدى على كل القيم والأخلاق التي كانت سائدة والتي كانت تقدس المدرسة والعلم وتحترم القائمين عليه … مسرحية هزلية من نبت شيطاني ثار على كل القيم والاخلاق تلتها كذلك المسرحية الشاذة أيضاً “” العيل كبرت “” بحيث هي الاخرى قد تعمقت في احداث اختراق أخلاقي في مفهوم الأسرة ليس في مصر وحدها بل في المجتمع العربي بأسره … لقد بتنا نرى ونشاهد مدى تأثير تلك المسرحيتان على تطاول الشباب والنشء على القيم والأخلاق والتربية بمفهومها العام . هذا الانحراف لا زالت آثارها تشكل كابوساً للمجتمع … وستظل كذلك ما لم يعاد الاعتبار لها وذلك من خلال مسرحيات جديدة بنفس القوة والتأثير تؤكد على أهمية العلم من خلال المدرسة والجامعة وكذلك الالتزام بتماسك الأسرة والمجتمع ودى اهمية احترام الوالدين في الحياة العامة.

    رد
  2. والمصيبة ان الملوانى (عبد الله فرغلى ) فى الحقيقة مدرس لغة فرنسية وكان على رأس العمل التربوى بعدها

    رد
  3. إذا كان عرض مسرحية يؤدي إلى انهيار التعليم في بلد ما فالمصيبة هي في النظام التعليمي و في الكادر البشري المسؤول عنه. العرب هم هم يدفنون رؤؤوسهم في الرمال ليتهربوا من الحقائق و من المسؤولية. أمّة لا تواجه مشاكلها بمسؤولية ليس لها أي مستقبل، و الدليل، داعش…عدنا مئات السنين إلى العصور الغابرة!!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.