وجهت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامنتا باور انتقادا مبطنا إلى مصر بسبب قمعها حرية التعبير، مؤكدة أن مكافحة الإرهاب لا ينبغي أن تستخدم وسيلة للقضاء على المعارضة السياسية.
وأتى الانتقاد الأمريكي لمصر خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي حول سبل مكافحة الدعاية المتطرفة وترأسها وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس خلال شهر مايو الجاري.
وقالت باور إن “هدفنا المشترك المتمثل بمكافحة أيديولوجيا الإرهاب لا ينبغي أن يستخدم أبدا ذريعة للقضاء على المعارضة السياسية”.
وأضافت أن “القضاء هو أداة أساسية في التصدي ولكن لا ينبغي أن يستخدم فزاعة ضد أولئك الذين يعبرون عن آراء غير شعبية أو ينتقدون السلطات”.
ولفتت السفيرة الأمريكية بالخصوص إلى أن تدابير مثل “سجن صحافيين والحكم على مراسلين بالإعدام ومعاملة وسائل الإعلام وكأنها عدوة للدولة، تؤتي نتائج عكسية بالكامل”.