الرئيسية » الهدهد » الدولار في سوريا يقترب من “700 ليرة” ورئيس الحكومة ينفي وجود أزمة اقتصادية!

الدولار في سوريا يقترب من “700 ليرة” ورئيس الحكومة ينفي وجود أزمة اقتصادية!

(خاص – وطنمحمد أمين ميرة) نقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري عن رئيس الحكومة السوريّة “وائل الحلقي” قوله خلال جلسة أسبوعية لمجلس الوزراء إن سوريا لاتشهد أزمة اقتصادية.

 

وأضاف الحلقي:”بلادنا تواجه حربًا وإرهابًا اقتصاديًا منظمًا، يدخل كجزء في الحرب الشرسة على سوريا”.

 

وأشار إلى أن “الحرب الاقتصادية تقودها قوى ومؤسسات إقليمية ودولية، وهدفها النيل من إرادة الشعب السوري والليرة”.

 

تصريح الحلقي لاقى استهجانًا واسعاً من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفوه بــِ”الغبي والمنفصل عن الواقع”، خاصة بعد ارتفاع الكبير للأسعار نتيجة تدهور الليرة السورية أمام الدولار ووصول سعر الصرف إلى حدود 625 ليرة.

 

وهاجمت بعض الصفحات المؤيدة للنظام السوري ومنها صفحة “يوميات قذيفة هاون في اللاذقية”، رئيسَ الحكومة، متهمةً إياه ومصرف سوريا المركزي بتقديم عرض مسرحي بهدف اللعب بقوت المواطن، شاكرين لكل المواطنين سكوتهم خلال الحفل!.

ويُحمّل سوريون الحكومة المسؤولية عما وصل إليه حال الاقتصاد في سوريا، دون اتخاذها أي إجراءات تحد من ارتفاع الأسعار وتدهور الليرة السورية.

 

وعلى “الشبكة الأخبارية الكبرى” علّق “عبد القطياني” قائلاً: “رئيس وزارء يعني عندو كهربا ومي واكل من كل انواعها وسيارات وبيت بمنطقه امانه وما بيعرف شي اسمو بدو يعبي بنزين او مازوت وما بيعرف شي انقطعت كهربا ولازمو يوم مصروف الن وله مافي مي بدو يعبي سوتير الزلمه”.

 

وتابع القيطاني قائلاً:”يعني حتى لنفرض اذا بدو يشتري باكيت دخان كمان بيجي كروز لعندو وبدون ما ينقص من راتبو ليره بس بيكتب شو لازمو بجيبوه لعندو لك حتى تياب ولبس الو ولعيلته مدفوع قيمتو بقا هيك شخص من وين بدو يحس بازمه بالبلد وغلا وله بدو يحس بحال مواطن الزلمه بيسمع سمع وبيسال بقولولو مافي من هل شي سيدي وضع كلو تمام”.

 

وختم المتابع عبد تعليقه: “بقا لا تعتبو عليه الزلمه ماعم يحس بهل شي لا هو ولا حتى وزير وله معاون وزير ولاحتى مدير عام اصلا هدول وحيدين يلي عايشين ومبسوطين بالبلد الله يفرجها احسن شي”.


قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.