تاريخ الكيان الصهيوني في الخداع والتنكر

(وطن-خاص-وعد الأحمد) تنكّر رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلّي السابق “ايهود باراك” بزي امرأة شقراء جميلة للدخول إلى بيروت أثناء اجتياحها من قبل القوات الإسرائيلية وقام بعملية اغتيال لثلاثة من قادة منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت وهم “محمد يوسف النجار” الرجل الثاني حينها في حركة فتح و”كمال عدوان” رئيس عمليات فتح في اسرائيل والأراضي المحتلة و”كمال ناصر” الناطق باسم منظمة التحرير الفلسطينية.

 

وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان حوادث تنكر مشابهة قام بها عدد من قادة الكيان الصهيوني.

 

وذكر موقع “المصدر” الإسرائيلي باللغة العربية أن مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي أطلق معرضاً جديداً ومجانياً عبر الإنترنت لصور نادرة من مجموعة الصور “القومية”-حسب تعبير موقع المصدر-.

 

وكشفت الصور عن لحظات نادرة في تاريخ الكيان الإسرائيلي وتوثق الصور التي كانت بحكم المحجوبة عن الجمهور لأحداث تاريخية في تاريخ “الدولة” والمنطقة وصور مفاجئة لرؤساء حكومة ومسؤولين كبار. وتظهر من بينها أيضًا صورة لرئيس الحكومة إسحاق رابين متنكّرا قبل لقاء سرّي في المغرب عام 1975.

 

ورغم أن الموقع لم يُشر الى المغرب بالاسم، إلا أن ضابطاً سابقاً بجهاز الموساد أكد أن إسحاق رابين دخل إلى المغرب متنكراً لعقد لقاء سري لم تخرج الكثير من تفاصيله، حسب ما أوردته صحيفة “المساء” المغربية.

 

وبحسب الموقع المذكور فإن “من بين الصور في تم توثيق موكب للجيش الإسرائيلي. وتعرض الصورة في الزاوية اليمنى السفلية صفوف مشاركين وهم يرتدون اللباس الفلسطيني التقليدي، والجالسين في الجمهور إلى جانب المشاهدين اليهود، ويرفرف فوق رأسهم العلم الإسرائيلي.

 

وفي صورة تعود للعام 1975يظهر رئيس دولة إسرائيل الرابع “أفرايم كتسير” وهو يقدم إلى غولدا مئير، رئيسة الحكومة الإسرائيلية السابقة، جائزة إسرائيل وقبلة حارّة من خلف منصة تتويج.

 

وشملت الصور المفرج عنها من أرشيف اسرائيل صورة جماعية تضم عدداً من زوجات رؤساء الدول الصديقة لاسرائيل وتظهر في الصورة من اليمين إلى اليسار: زوجة الرئيس عيزر فايتسمان، زوجة الرئيس إسحاق رابين، نور ملكة الأردن، وهيلاري كلينتون في مراسم توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والأردن.

 

وثمة صورة أمام معبد ابو سمبل لمناحيم بيغين وزوجته عليزا اثناء زيارة لهما إلى مدينة الأقصر في مصر عام 1980 غير أن أغرب وأطرف صورة لرئيس الحكومة الأول دافيد بن غوريون يستحمّ بملابس السباحة عام 1940 في عين فشخة وبدا شعره الأشيب متدلياً على جانبي رأسه وكأنه مظلة وقد حمل في يده اليسرى قميصاً خوفاً من ابتلاله.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث