أفرجت السلطات الأمنية الأردنية صباح السبت عن نشطاء حراك “إربد” الذين تم اعتقالهم خلال الإعتصام الذي نفذته تنسيقية حراك المحافظة أمام مسجد جامعة اليرموك الجمعة تضامناً مع الشعب السوري في حلب ورفضاً للتعديلات الدستورية.
وقال أمين سر التنسيقية محمد مقدادي لموقع “جو 24” إن الأجهزة الأمنية أفرجت عن جميع نشطاء الحراك بعد توقيفهم لساعات في المركز الأمني.
وبين المقدادي أن الذين تم اعتقالهم هم النائب السابق الدكتور علي العتوم وأمين سر التنسيقية السابق نعيم الخصاونة وعضو التنسيقية ناصر مهيار.
وشهدت مختلف محافظات المملكة الأردنية الجمعة، وقفات تضامنية واحتجاجية على موضوعي التعديلات الدستورية والمجازر الإنسانية في حلب.
يذكر أنّ وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” ذكرت الجمعة، أنّ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده كان قد تباحث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التطورات الأخيرة والخطيرة في حلب والمستجدات على الساحة السورية و ضرورة تطبيق اتفاق وقف العمليات العسكرية في حلب بشكل خاص و سورية بشكل عام، وذلك خلال مكالمة هاتفية أكدا فيها أهمية العمل على دعم تحقيق الحل السياسي وحرصهما المشترك على استمرار التنسيق والتعاون والتشاور بين الجانبين الأردني والروسي لتحقيق ذلك.