الرئيسية » الهدهد » الإسرائيليون يحتجون على “تفوهات” الطراونة.. وتل أبيب مطمئنة: لا يمثل موقف الحكومة

الإسرائيليون يحتجون على “تفوهات” الطراونة.. وتل أبيب مطمئنة: لا يمثل موقف الحكومة

” خاص- عمان”- قدمت الحكومة الإسرائيلية احتجاجاً “شفوياً” تمهيداً لمذكرة احتجاج مرتقبة للجانب الرسمي الأردني، رفضاً لما اسمته ” تفوهات ” رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة المعارض لحضور وفد إسرائيلي على هامش فعاليات المنتدى العالمي للنساء في البرلمانات للعام 2016.

 

احتجت الحكومة الإسرائيلية على تصريحات الطراونة الذي أكد فيها رفض مجلس النواب القاطع والحازم لمشاركة أي وفد إسرائيلي في فعاليات قمة المنتدى العالمي للنساء في البرلمانات 2016، والذي بدأت اعماله في البرلمان الأردني الأربعاء الماضي واختتمت اعماله أمس الجمعة.

 

مصادر رسمية نفت تسلم الخارجية الأردنية مذكرة احتاج إسرائيلية، رافضة الخوض في تفاصيل الاحتجاج الشفوي، غير انها لم يستبعد في حديثها لصحيفة “وطن” مذكرة مرتقبة بالشأن نفسه من قبل الخارجية الإسرائيلية الرافض لتصريحات رئيس مجلس النواب تصدر وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.

 

وكانت الإذاعة العبرية نسبت لمصادر سياسية إسرائيلية لم تكشف عن هويتها ، أن تل ابيب قدمت للأردن احتجاجا على ما أسمته “تفوهات” الطراونة الذي عارض بشدة حضور وفد إسرائيلي في قمة المنتدى العالمي للنساء.

 

وقالت المصادر لمراسل الإذاعة الإسرائيلية للشؤون السياسية إن تصريحات الطراونة المناوئة لإسرائيل غير مقبولة إطلاقا لا سيما وأن هناك معاهدة سلام موقعة بين البلدين.

 

وبررت أن مواقف رئيس البرلمان ونوابه المناوئة لإسرائيل لا تمثل إطلاقا سياسة وموقف الحكومة الأردنية حيال إسرائيل.

 

وكان رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة قال في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن المجلس رفض مشاركة وفد إسرائيلي بفعاليات قمة المنتدى العالمي للنساء في البرلمانات 2016، التي ستعقد في الأردن.

 

وأضاف – وفقا لوكالة الأنباء الرسمية الناطقة باسم الحكومة الأردنية ” بترا ” أن المجلس طلب من الجهات المنظمة للقمة عدم حضور أي وفد إسرائيلي، وقال: ” لن نسمح لمن قتل شيبنا وشبابنا وبناتنا واغتصب أرضنا بأن يدخل قبة البرلمان الأردني”.

 

واختتمت أمس الجمعة اعمال المنتدى بحضور عدد كبير من البرلمانيات دون حضور أي ممثلات عن الكنيست الإسرائيلي، ما أثار حفيظة أعضاء الكنيست والمسؤولين الإسرائيليين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.