الرئيسية » أرشيف - المجلة » “سورياليزا” .. صورة معبرة تلاحق الضمير العالمي

“سورياليزا” .. صورة معبرة تلاحق الضمير العالمي

(وطن خاص-وعد الأحمد) شغلت صورة لامرأة ترتدي “بالطو” أبيض وقد غطت وجهها الدماء واكتساه الغبار صفحات التواصل الاجتماعي خلال الايام الماضية.

وقام الفنان السوري “حسام علوم” بمحاكاة الصورة بلوحة حملت الكثير من الدلالات والمعاني مما دفع الناشط الحقوقي أنور مالك إلى أن يطلق عليها اسم “سورياليزا” مازجاً فيه بين اسم لوحة الموناليزا وسوريا.

 

ودشن مالك هاشتاغ بذات الاسم استطاع خلال ساعات أن يدخل الترند العالمي بترتيب 473 وقال “مالك” في تغريدة له سأطلق على هذه الصورة تسمية ‫#‏سورياليزا‬ وستنغص أمزجة الطغاة والبغاة والغلاة والغزاة عبر العصور القادمة. أذكروا كلامي”.

 

وأضاف “هذه اللوحة سورياليزا ستحكي أسطورة ثورة أشعلت دموعاً وسكبت دموعاً بـ سوريا التي تكالب عليها الحاقدون من كل العالم”.

 

وفي تغريدة أخرى قال مالك: “سؤال للتاريخ سيعري عنصرية البشر: هل سيحول حجاب #سورياليزا المسلمة من أن تتجاوز أسطورتها لوحة ‫#‏الموناليزا‬ غير المسلمة؟”.

 

وعلّق الكاتب السعودي “تركي الشلهوب” مستعيراً الاسم الذي أطلقه مالك “إن “سورياليزا” تعتبر إهانة للإنسانية تعليقاً على لوحة مرسومة لسيدة سورية هربت من قصف طيران النظام على حلب”.

 

وأضاف”الشلهوب” في تغريدة مصغرة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “سورياليزا ببساطة..فضيحة إنسانية في القرن 21”

 

وقال عارف فاضل: “فكرة دكتور أنور يراد منها تخليد جريمة العصر وفضيحة الإنسانية في القرن 21 ، وتساءل فاضل:”هل تنتصر الصورة للقضية؟”..

 

وذهب “علي المالكي” إلى القول أن “هذه اللوحة التشكيلية التي أطلق عليها اسم #سورياليزا ستكون وصمة عار لـ بشار وعصابته ومن تحالف معه. لن يغيّبها التاريخ”

 

فيما وصف “فايز موسى البدراني” اللوحة بأنها “جريمة القرن وعار على جبين القرن الواحد والعشرين، وخرافة حقوق الإنسان!!!.

 

وغرد abuhala67 :”سورياليزا بالفعل صورة معبرة ستظل تلاحق الضمير العالمي”، بينما علق عمر إبراهيم الربدي: “في كل زاوية ومحافظة في الشام ترى لوحة ‫#‏السورياليزا‬… الصور والمشاهد تتنافس، أيها يمزق القلب أكثر!”.

 

وكان ناشطون قد تداولوا صورة امرأة في الخمسين من عمرها في حالة رعب بعد نجاتها من القصف الذي طال منطقة سكنها في حلب، ولم ترد أي معلومات عن اسم المرأة أو مكان سكنها غير أن الصورة لاقت تعاطفاً شديداً من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““سورياليزا” .. صورة معبرة تلاحق الضمير العالمي”

  1. هل التعاطف مع حلب يكفي، لقد مرت أغلب المناطق التي تواجدت فيها المعارضة السورية بنصيبها من القتل والاغتصاب والنهب والتدمير والإنكار العربي والعالمي مالجديد في لوحة!!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.