الرئيسية » حياتنا » حدث في لبنان.. ضاجع عشيقته وتركها جثّة في سريرها

حدث في لبنان.. ضاجع عشيقته وتركها جثّة في سريرها

 

بعد ليلة حمراء أمضاها مع عشيقته، إنقلب الحبيب المزعوم إلى مجرم شرس، لينهي علاقته الجنسية الطويلة بجريمة قتل مزدوجة ارتكبها على السرير الذي احتضن كلّ نزواته، فأزهق روح صديقته والجنين الذي تحمله في أحشائها.

 

الحادث لم يقع في أدغال مجهولة، بل في لبنان، البلد الذي اعتاد فتح ذراعيه للعمّال الأجانب، ليضيف الى سجلاته جريمة بشعة وقعت في وسط العاصمة بيروت، بطلها شاب سوري في العقد الثالث من العمر، أما الضحية فهي فتاة نيبالية تعمل مساعدة منزلية في بيت إستباحت حرمته وراحت تستقبل فيه عشيقها كل ليلة، بعد أن تخلد مخدومتها إلى النوم، لتمضي معه الساعات الحميمة حتى مطلع الفجر.

 

فصول الجريمة إنكشفت بعد ورود إتصال هاتفي إلى مركز عمليات شرطة بيروت، يفيد بوجود جثّة لفتاة من التابعية النيبالية في منزل مخدومتها “إ. صفصوف” في محلّة الزيدانية. توجّهت دورية أمنية الى المكان، لتجد المغدورة “غيتا شاندرا” جثّة هامدة على سريرها، وعنقها مربوط بقطعة قماش، وحول الجثّة تتوزع كميّة من المحارم الورقيّة وسروالها الداخلي وبعض الدماء وبقايا من الطعام وباقي ملابس الضحية. وفق ما ذكره موقع لبنان 24.

 

بنتيجة التحريات والإستقصاءات، توفّرت معلومات عن وجود صديقة للمغدورة، تدعى “سوني” من التابعية النيبالية أيضاً تعمل في المحلّة نفسها، وأخرى تفيد أنّ “غيتا” كانت على علاقة بشاب ربما تعرفه الصديقة.

 

تمّ إستدعاء “سوني” والاستماع الى إفادتها، فسلّمت المحققين رأس الخيط، إذ كشفت أنّ المغدورة كانت تُخبرها بأسرارها وأنّها على علاقة بشاب سوري يدعى “عبد الكريم” يعمل في سوبرماركت بالمحلّة، على الفور توجّهت دورية أمنية الى السوبر ماركت، فتبين لها أنّ الموظّف ترك العمل منذ يومين، لكنه يقيم في شقّة مجاورة، فتمّت مداهمته والقبض عليه.

 

لم يتأخّر “عبد الكريم الأحمد” خلال استجوابه بالاعتراف بفصول جريمته وقتله المغدورة “غيتا” خنقاً. هو روى حكايته مع الضحية التي بدأت منذ سنتين، حيث أقام علاقة جنسية معها، وكان يتردّد إلى منزل مخدومتها خلال الليل على فترات متقطعة بناء على اتصال هاتفي كان ينتظره منها.

 

لكن، كيف انقلبت العلاقة العاطفية الى مشروع اجرامي؟

 

قبل 6 أشهر أبلغته المجني عليها أنّها حامل، ولما كان يطلب منها أن تُسقط حملها لعدم قدرته على تحمّل الفضيحة كانت ترفض. يوم الحادث قصد المغدورة كالمعتاد بعد أن غرقت صاحبة المنزل في نوم عميق، دخل غرفة “غيتا” وتناولا العشاء الذي أعدته له مسبقاً، ثمّ قام بمضاجعتها كما يحصل في كل زيارة، وبعد أن أشبع غريزته، راح يناقشها بموضوع الحمل ويطلب منها إسقاط الجنين، ثم خلدا الى النوم في نفس السرير.

 

عند الساعة الرابعة فجراً، أيقظت العاملة النيبالية عشيقها كما تفعل كل ليلة يبيت عندها، وطلبت منه المغادرة قبل أن تستيقظ “المدام”، فسألها مجّددا عن موضوع الحمل فأجابت “بعدين بعدين”، وخلعت عنها ثيابها وباشرت بفك أزرار قميصه كي يقوم بمضاجعتها ثانية، فرفض ذلك قائلاً لها: “إذا ما حتسقطي الحمل بدي إقتلك”، فردّت بدورها: “أقتلني” وكرّرتها مراراً، فقام عندها بوضع يديه حول عنقها وأخذ يشدّ عليه من دون أن تُقاومه وعندما تضايقت من شدّة الخنق، راحت تمسك بجسده وبأعلى صدره وتخدشه بأظافرها، فتركها دقيقتين وكانت تشهق ثمّ تناول قطعة من القماش الصوف هي عبارة عن حرام صغير وعقدها حول رقبتها وأخذ يشدّ بطرفيه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وتوقفت عن الحراك، فتركها وغادر المنزل، آخذا معه جهاز هاتفها الخلوي والكاميرا، وقام لاحقا بإزالة الخطّ ومسح الصور والأرقام المحفّظة خوفا من إكتشاف أمره ولإبعاد الشبهة عنه.

 

محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي محمّد مظلوم، أدانت الجاني بالقتل القصدي وأنزلت به عقوبة الأشغال الشاقة مدة 15 سنة وقضت بطرده من البلاد 10 سنوات بعد تنفيذ العقوبة، ومنعت عنه المحاكمة من تهمة القتل العمدي، واعتبرت أن الجريمة بالوجه الحاصل لم تتمّ بفعل مخطّط مُدبّر عن سابق تصوّر وتصميم وإنّما كانت جريمة فورية ووليدة ساعتها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.