نقلت صحيفة “الديار” اللبنانية عن مصادر دبلوماسية قولها إن عودة الاميركيين للحديث عن “خطة ب” بسوريا في حال فشل مفاوضات جنيف ما هي الا محاولة لتحقيق احد امرين: اما فرض شروطها في المفاوضات وبالأخص ما يتعلق بصلاحيات الحكومة الانتقالية، او ابتزاز الاخرين بأن الحرب على سوريا لن تتوقف طالما ان هذه الشروط غير قابلة للتحقق وتوضح ان الاميركي لم يسقط محاولات تعديل ميزان الجغرافيا الميدانية من اجل الحؤول دون استثمار ما حققه الجيش السوري وحلفاؤه في الشهرين الماضيين عن انجازات عسكرية”.

واعتبرت المصادر انه “بعد انتهاء الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف التي لن تؤدي الى اي توافقات جدية حول مسار التسوية، فالواقع الميداني في سوريا مرشح لمعارك عسكرية اكثر ضراوة مما حصل في الفترة السابقة”.