الرئيسية » الهدهد » “قصة حافظ” تفتح النقاش والجدل حول قانون الجنسية العماني

“قصة حافظ” تفتح النقاش والجدل حول قانون الجنسية العماني

فتحت قصة الشاب العماني، “حافظ بوشناق” الذي يحمل جنسية أجنبية، وهو من أم عمانية،  النقاش من جديد حول قانون الجنسية العماني.

 

وعاد الجدل حول قانون الجنسية العماني من جديد رغم مرور عام ونصف على إصدار القانون، بعد أن تفاعل مواطنون مع قصة تلقي والدة الشباب العماني “حافظ بو شناق” رد رسمي من مركز القبول الموحد، التابع لوزارة التعليم العالي، بعدم أحقية إبنها بالمنحة الدراسية الحكومية، رغم أهليته بها، حيث حصل على نسبة 94.3% في الفصل الدراس الأول من اختبارات الدبلوم العام.

 

وقالت والدة حافظ بو شناق، حبيبة الهنائي،: ” لقد تلقيت خبر صادم من مركز القبول الموحد التابع بوزارة التعليم العالي بأن إبني حافظ الذي حصل على نتيجة (94.3%) في الفصل الأول من إختبارات الدبلوم العام أنه لا يستحق التنافس على البعثات الخارجية رغم إستيفاءه لشروط التجنس فقد ولد في السلطنة وعاش ودرس طوال حياته في بلده عُمان”.

 

وحبيبة من ضمن العديد من النساء اللاتي لا يحق لإبنها الحصول على الجنسية العمانية، كون والده غير عماني إلا وفق شروط حددها قانون الجنسية العماني الذي صدر في 2014 دون أن يمر بمجلس الشورى، الذي كان في إجازة برلمانية وقت صدوره. وفق ما ذكرته صحيفة البلد العمانية.

 

وتفاعل كتّاب ومدونون مع القضية حيث قال الكاتب السينمائي العماني عبدالله حبيب في تعليق له في فيسبوك: ” خلال الـ 24 ساعة الفائتة تابع الكثيرون ما يتعلق بالموضوع أعلاه سواء في صفحتي الفيسبوكية، أو في صفحة حبيبة الهنائي، أو في صفحات أخرى، وقد قالت حبيبة انها ستغادر البلاد بصورة نهائية مع ولدها من أجل حصوله على التعليم العالي الذي يستحقه، وإنها ستضحي لأجل هذا الغرض النبيل بكل شيء. لست بصدد أن أكون عاطفياً أكثر مما ينبغي هنا، بل بالعكس، أنا واقعي جداً. هذه السياسات والقوانين العقيمة تؤدي بالتدريج إلى أن يفقد الوطن خيرة أبنائه من المتحقق أو المُحْتَمل منهم”.

 

الكاتب والصحفي محمد اليحيائي قال في تعليق في فيسبوك: ” هذا البلد يمنح جنسيته لعجزة ومنافقين وسُرّاق أفكار وسقط متاع المنافي من بعثيي الأمس واليوم والغد، فكيف يُحرم فتى يافع ولد على هذه الأرض؟”

 

فيما قال الإعلامي أحمد الحمداني، إلى من سمع عن ألم حبيبة الهنائي ، واستجاب بصحوة الإنسان المخبأة والمكتومة بداخله بحكم كل شيء قاس ومؤلم هذه العبارة :”كل شيء ممكن في زمن صار بالإمكان”، عبارة كتبتها من شدة ألمي على واقع صدمت به في يوم من الأيام ، وبسببها اتهمني الكثيرون من حولي بقصور النظرة لدي ونفاذها لديهم ، فما زادني ذلك منهم إلا إصرارا بتأكيدها في كل مرة ، وهذه المرة أقولها وأنا أعلم أن هناك من يجتر مرارة ألمها معي ، فلنكن في مقامها دقيقة صدق كما هو معروف عنها إنسانة ومواطنة وأما لابنها الذي تعلن الرحيل معه

 

وجاء في قانون الجنسية فصل كامل يشمل عدة مواد حول منح الجنسية العمانية للمتقدمين لها، حيث حددت المادة 18 من القانون شروط الحصول على الجنسية العمانية.

(البلد) العمانية

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول ““قصة حافظ” تفتح النقاش والجدل حول قانون الجنسية العماني”

  1. حبيبة الهنائي لطالما عارضت و ناكفت الحكومة العمانية و اتهمتها بأبشع التهم… و الان تخطب ودها و تطالب بتغيير القوانين السارية في البلد و التى تم تعديلها بناءا على المطالبات الشعبية و استثنائها و عدم تطبيقها عندما تعلق الامر بها.

    رد
  2. حبيبة امرأة متعلمة وهي تعلم عندما تزوجت من اجنبي ان القانون هذا وضعة
    فلماذا الآن تبكي وتصيح هذا ليس بالجديد انا سمعتها في عدة قنوات ومن سنوات وهي تشكي
    انت عارف القانون فلماذا تخالفة
    انا اود الزواج من اجنبية ولكني احترمت القانون مرغما فما يفيد البكاء والنواح

    رد
  3. لماذا لا تطالب حبيبه الهنائي بجنسية زوجها ؟ فلها الحق في الحصول على جنسية زوجها . خلها تروح وتريحنا من مشاكلها

    رد
  4. حافظ له الحق في جميع مؤسسات التعليم العالي الحكومية داخل السلطنة…ابتداء من جامعة السلطان قابوس وكليات العلوم التطبيقية والكليات التقنية… الخ…. وحقه مكفول في ذلك وولداته على علم بذلك… حيث يوجد قانون يكفل أبناء العمانيات من أزواج أجانب في حق التعليم…
    ولكن هذا القانون لا يسمح لهذه الفئة بالتنافس على البعثات الخارجية للدراسة خارج السلطنة فقط…وهذا على ما يبدوا مشكلة حافظ حيث طموحه الدراسة خارج السلطنة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.