تعرضت إحدى الموظفات المصريات لجريمة نكراء بعد تهديدها بالفصل من العمل من قبل مديرها الذي ابتزها للزواج عرفياً منه ونشره مقاطع جنسية لها في مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد أقامت “رباب.ا” دعوى إثبات زواج أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة ضد “مدحت.س” بعد معاشرته لها مدة عشر أشهر وتركها بعد نشر مقاطع جنسية لأصدقائه وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت رباب”أحاطني باهتمام شديد وأخذ يكتب في أشعار فأثار اهتمامي لأنني لم أجد من أحد هذا التعامل عند عائلتي، ولكن مع الوقت ظهر على حقيقته بعد أن عرض على العيش معه والقيام بأشياء خادشة للحياء”.
وتابعت “عندما رفضت بدأت المعركة معي وتهديدي بطردي من العمل ووقتها وجدت بالفعل أنني سأخسر كل ما فعلته طوال سنتين في شغل تلك الوظيفة فاقترحت عليه أن نفعل ما يريده ولكن في الحلال وقمنا بتحرير عقد زواج عرفي واستمرت علاقتنا في الخفاء لمدة 10 شهور”.
وأردفت المجني عليها قائلة “كان يصورني وأنا في صحبته ويبرر ذلك بأنه يفتقدني دائماً بسبب غيابي عنه ولكني لم أكن أعلم أنني واحدة من ضمن القائمة التي تحتوي عليها مكتبته وبعد أن قضى وقت لطيفاً معي قام بالتهرب مني وقال لي نصاً:” أنني أخذت المقابل فلا داعي للاستمرار في تلك الزيجة المشبوهة”.
وعندما قامت رباب بتهديده بالإفصاح عن الجريمة قام بنشر فيديوهات كانت بصحبته ووزعها بين أصدقائه لتشويه سمعتها.
الجدير بالذكر أن الجاني قام بطرد رباب من العمل بفضل سلطته وعلاقته ووصل الأمر لعائلتها لتعيش فضيحة كبرى لم تشهد لها مثيل.
