الرئيسية » الهدهد » كاتب فلسطيني: الجزائر يحكمها ‘مومياء‘ والسعودية حُكّامها ‘أمّيون‘

كاتب فلسطيني: الجزائر يحكمها ‘مومياء‘ والسعودية حُكّامها ‘أمّيون‘

قال الكاتب الفلسطيني “ياسين عزّ الدّين” إن خلع رأس الهرم هو خطوة من أجل إعادة هندسة المجتمع كاملًا، ومن أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وقد يتم ذلك سلمًا أو حربًا وأحيانًا نادرة يتنازل رأس الهرم ويسمح بالتغيير.

 

وكتب “عزّ الدّين” على حسابه في موقع التواصل الاجتماعيّ “فيسبوك”: “الجزائر يحكمها مومياء والسعودية حكمها أميون (وما زالوا)، ومصر ذهب مبارك وجاء من هو أسوأ منه”.

 

وأضاف: “المشكلة في الذين ما زالوا يعتقدون أن المشكلة في رأس الهرم، هذه منظومات متكاملة وبوتفليقة (مثلًا) مجرد غطاء لمنظومة كاملة من الفساد والفشل المؤسساتي”.

 

وتابع:”المنظومة الفاسدة ليست فقط في مؤسسات الدولة بل تمتد إلى المجتمع نفسه في الكثير من الأحيان، فتجد الناس (مثلًا) لا يجدون حرجًا في السرقة من المال العام أو استخدام الواسطة عندما تكون لصالحهم ولعنها عندما تكون لصالح غيرهم”. مضيفاً :”ولهذا نجد الكثير من المضطهدين ما زالوا يحنون إلى الطغاة الذي خلعوا (مثل صدام والقذافي ومبارك) ونجد من يصبح بحمد الأسد وعباس”.

 

وقال: “خلع رأس الهرم هو خطوة من أجل إعادة هندسة المجتمع كاملًا، ومن أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وقد يتم ذلك سلمًا أو حربًا وأحيانًا نادرة يتنازل رأس الهرم ويسمح بالتغيير”، متابعاً:”قد يكون التغيير ثوريًا وسريعًا وعنيفًا، وأحيانًا يكون بطيئًا وتدريجيًا، لكن المهم أن يكون هنالك تغيير مستمر ويعالج جذور المشكلة وما لم يصل العلاج إلى جذور المجتمعات وتفكيرها وقناعاتها، فسنبقى ندور في نفس الحلقة المفرغة”.

 

وزاد الكاتب الفلسطيني:”إذا خفنا من دفع الثمن لهذا التغيير سنبقى ندفع ثمن التخلف والفساد والإفساد، من خلال المئات الذين يموتون غرقًا في البحر وهم يهربون من بؤس واقع بلداننا، أو من خلال من يموتون بسبب الحوادث الناجمة عن الإهمال وعدم المحاسبة، أو يموتون بسبب ضعف الخدمات الطبية، أو يموتون قهرًا من الظلم والسرقة”.وسندفعه حياة بائسة نحياها نحن وأبناؤنا وأحفادنا جيلًا يتوراث البؤس بعد جيل، وسنقضيها نتساءل لمذا الغرب وصل القمر ونحن ما زلنا نعيش في الوحل.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “كاتب فلسطيني: الجزائر يحكمها ‘مومياء‘ والسعودية حُكّامها ‘أمّيون‘”

  1. على فكرة انا مو سعودي بس الرسول صلى الله عليه وسلم الامي الصادق الامين وانا لا اشبه احدا بالرسول العظيم صلى الله عليه وسلم لكن العنوان غير موفق لا يستحق القراءه واعتب على وطن هذه الصفحه الالكترونيه المميزة بنشر مقالات من هب ودب

    رد
  2. سبحان الله ربما يحق لكل الشعوب العربية ان تنتقد الجزائر ولكن نكاد نجزم نحن الجزائريين ان ليس هناك فلسطينيا ينتقد الجزائر او احد رموزها خاصة بوتفليقة ابو الديبلوماسية الذي اوصل صوت فلسطين الى العالم عندما كان وزير خارجيتها ولكن ماذا نقول في زمن الردة والبترودولار

    رد
  3. Bouteflika n’est pas malade. Il est incapable de travailler. IL est mourant. Il va rester comme ca, jusqu’a la fin de ses jours. Il est comme Sharon, sauf que Bouteflika bouge un peu.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.