الرئيسية » الهدهد » منتدى البحرين لحقوق الإنسان: انتقاد كيري للبحرين لا يكفي للنهوض بـ”حقوق الإنسان” في البلاد

منتدى البحرين لحقوق الإنسان: انتقاد كيري للبحرين لا يكفي للنهوض بـ”حقوق الإنسان” في البلاد

“خاص- وطن”- قال منتدى البحرين لحقوق الإنسان في بيان له إنّ على الإدارة الأمريكية أن تصحح سياساتها في قضايا حقوق الإنسان في البحرين وأن تكون واضحة مع السلطات البحرينية التي فشلت في تنفيذ توصيات بسيوني ومقررات جنيف، فضلا عن وجود 4000 مواطن بحريني من معتقلي الرأي في السجون بما فيهم قادة المعارضة، واسقاط الجنسية عن ما يزيد عن 200 مواطنا بحرينيا لأسباب سياسية أو طائفية، عوضا عن الترحيل القسري لبعض المواطنين.

 

وأضاف المنتدى ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمره الصحفي اليوم بأن من تجتمعون معهم من أعضاء الحكومة البحرينية قد استمروا في الامعان بمصادرة الحريات الأساسية، مشيرا إلى أنّ الدولة التي صنّفها مؤشر الحريات الدولية لفريدوم هاوس بسنة 2015 ضمن أسوأ درجة على مؤشّر الحقوق السياسية لا يمكن إلا أن تكون منتجة لثقافة الإفلات من العقاب والانتهاكات الجسيمة في مجال حقوق الإنسان، وتمنع ناشطين منهم رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، ومسؤول الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان من السفر”.

 

واختتم المنتدى أنّ غياب الإرادة الدولية الضاغطة ساعد في تحويل البحرين لساحة لسوء المعاملة والتعذيب والاعتقال التعسفي وانتهاك حق المواطنة وحرية التعبير والتجمع السلمي.

 

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قد استهل زيارته إلى المنامة، الخميس، بتوجيه انتقادات لوضع حقوق الإنسان في البحرين، معربا عن أسفه “للانقسامات” الطائفية بين الشيعة والسنة في المملكة.

 

وقال كيري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني خالد بن أحمد آل خليفة: “هنا، كما في كل الدول، نعتقد أن احترام حقوق الإنسان ووجود نظام سياسي يشمل الجميع، هما أمران أساسيان في أعقاب انتقادات دولية لسجل المملكة في مجال الحقوق”.

 

ويجتمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الخميس، في البحرين مع نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي، لبحث التحديات التي تواجه دول المنطقة ومنها الأزمة السورية.

 

وتأتي زيارة كيري إلى المنطقة في الوقت الذي ما زالت تشهد فيه العلاقات بين دول الخليج وإيران، توترات على خلفية عودة إيران إلى الساحة الدولية بعد توقيع الاتفاق النووي.

 

وستكون زيارة كيري أيضا تمهيدا لحضور الرئيس باراك أوباما، قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة في السعودية في 21 نيسان/ أبريل الجاري.

 

يذكر أن البيت الأبيض أعلن في وقت سابق أن أوباما سيزور السعودية في 21 نيسان/ أبريل، مشيرا إلى أن مشاركته في اجتماع مجلس التعاون الخليجي ستكون فرصة للزعماء لبحث تقدم التعاون الأمني بين الولايات المتحدة ودول المجلس منذ القمة التي استضافها أوباما عام 2015 في كامب ديفيد.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.