الرئيسية » تقارير » “هآرتس”: هؤلاء هم المستفيدون من بقاء “داعش”

“هآرتس”: هؤلاء هم المستفيدون من بقاء “داعش”

(خاص وطننشرت صحيفةهآرتس” الإسرائيلية تقريرا لها، تساءلت فيه عن أولئك الذين لهم مصلحة في بقاء تنظيم داعش واستمراره؟. لافتة إلى أن حروب ومعارك داعش الأخيرة كشفت عن استراتيجية التنظيم وأسراره.

 

وأوضحت هآرتس أن كتابا إسرائيليا صدر مؤخرا تحدث حول هذا الأمر، حيث تجول الكاتب في منطقة الشرق الأوسط والتقى المقاتلين الأكراد وبعض أعضاء داعش الذين تم القبض عليهم، قائلا إن هؤلاء الرجال يمتلكون القليل من العطف والرحمة، ويبررون العنف الذي تقشعر له الأبدان بكثير من التفاهة.

 

وأكدت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير ترجمته “وطن” أن داعش توظف الأدوات المتطورة لتنفيذ المخططات التدميرية، وتستخدم بمهارة المساحات والتحركات لتعزيز سيادة أيديولوجيتها.

 

ولفت تقرير “هآرتس” إلى أن آل سعود الذين يعتمدون على مبادئ الوهابية في تثبيت أركان حكمهم يعتبروا من أبرز المستفيدين من تواجد تنظيمات إرهابية على شاكلة داعش، لا سيما وأنها تعتمد على نفس الفكر القديم المحافظ، موضحة أن المؤسسات الدينية السعودية تلعب دورا محوريا في حماية حكام الرياض، وتواجد تنظيم داعش دعم فكر هذه المؤسسات.

 

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن مجموعة كبيرة من المقالات نشرها معهد الأمن القومي ناقشت تنظيم داعش وهيكلته، حيث تساءل رئيس المعهد، اللواء احتياط “عاموس يادلين”، في مقال له كيف أصبحت داعش قادرة على تحقيق الإقليمية، وانتشرت خارج منطقة الهلال الخصيب، على الرغم من المعدات العسكرية الهزيلة التي تمتلكها؟، ووفقا ليدلين فإن التفسير لذلك هو أن أيا من الأعداء للتنظيم وضعه على رأس قائمة تهديدات الأمن القومي.

 

وأضافت هآرتس أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وقوى إقليمية أخرى لديها مصلحة أكيدة في بقاء داعش، لأن البديل المتمثل في زيادة القوة المعتدلة لا يتوافر حاليا، بل يوجد بلدان مجاورة واقعة تحت الهيمنة الإيرانية، من شواطئ سوريا إلى الخليج العربي، وهذا يشكل خطرا حقيقيا على الأمن القومي للولايات المتحدة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.