الرئيسية » الهدهد » قناة mbc تفجر الجدل بوصفها مشايخ بدعاة على أبواب جهنم

قناة mbc تفجر الجدل بوصفها مشايخ بدعاة على أبواب جهنم

عرضت قناة mbc تقريرا أمس، في برنامج “mbc في أسبوع”؛ اتهمت فيه بعض المشايخ بالتحريض على الجهاد، ووصفتهم بدعاة على أبواب جهنم، ودعاة على أبواب شق صف الأمة ينادون بالجهاد، ثم يتراجعون ويغيّرون مواقفهم دون أن يعتذروا، بينما قال الدكتور محسن العواجي؛ لمالك القناة وليد الإبراهيم: “استتر بستر الله”.
ووفقا لموقع سبق ففي تقرير لا يقل عن ٩ دقائق استعرضت القناة بعض خُطب ولقاءات للمشايخ: محمد العريفي، وناصر العمر، وسعد البريك، ومحسن العواجي، ويوسف الأحمد، وهم يتحدثون عن الربيع العربي والثورات ووجوب مناصرة هذه الشعوب التي ذاقت الظلم من بعض الحكام الظالمين، وأن هذه الثورات نصرٌ من الله، ثم استعرضوا فيديو تحدّث فيه البريك عن الجهاد وحثّ الشباب.
واختتمت تقريرها بفيديو للشيخ صالح الفوزان والشيخ صالح اللحيدان، يتحدثان عن ضرورة وحدة الصف، وأشار الفوزان؛ إلى أشخاص كانوا ينتسبون للدعوة، ولما ظهرت هذه الفتن انحازوا إليها وشجّعوها وظهروا على حقيقتهم – وفق لتقرير.
ثم تداخل إمام جامع السبيعي بالرياض؛ سعد العتيق، وتحدث عن تلوّن هؤلاء الدعاة وتغيّر مواقفهم، ووصفهم بـ “الصنف الحربائي”، وقال: “أحدهم في التسعينيات يقود المظاهرات في بريدة ثم سُجن، وخرج وظهر بخطاب متسامح، ثم مع الثورات العربية شجّعها، وعندما انتهى الربيع ركب موجة المسامحة”.
وزاد: “الكثير يظن أن بعض المشاهير من الدعاة معهم حق، أو أصحاب (الفلورز) هم أهل الصواب، ولكن يجب التمسُّك بكتاب الله وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – والثبات على المواقف، مثل من عرضتهم أصواتهم في نهاية التقرير”.
ثم تطرق العتيق؛ إلى مفهوم الجهاد الشرعي الذي يكون هدفه إعلاء كلمة الحق – لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله – وليس جهاد الربيع العربي وتقاتل المسلمين فيما بينهم، وأوضح: “عندما جاء الربيع العربي كانوا يقولون للناس هذا جهاد للحرية والمشاركة السياسية وهو خطاب يناسب الجماهير، ولكن الجهاد الحقيقي يجب أن يكون منظماً يتحقق منه المقصود وليس جهاد الفوضى”.
واختتم: “يجب أن نقف ضد هذا التيار الصحوي الذي هو نتاج التنظيم الإخواني، كيف يقولون لأبنائكم اذهبوا فليمُت مَن يمُت، والآخر يقول لا داعي لاستئذان ولي الأمر، والتيار الصحوي منذ التسعينيات يثير الفتن ويقول القرضاوي: “الإخوان” إذا أحبوا شخصاً رفعوه للسماء السابعة وإذا كرهوه هبطوا به للأرض السفلى.
ومنذُ أمس لم تهدأ مواقع التواصل عن مناقشة هذا التقرير، وارتفعت وتيرة الخلاف بين الفريقين، فمنهم مَن نادى بضرورة محاسبة القناة وذلك عبر هاشتاق #مقاضاه_MBC_ضروري، وعلّق الدكتور محسن العواجي، بقوله: “اسمع يا وليد الإبراهيم: “لسنا دعاة على أبواب جهنم! عُرفنا بحمد الله بالمصابرة لا بالمصاهرة! كف عنا جشأك، واستتر بستر الله”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “قناة mbc تفجر الجدل بوصفها مشايخ بدعاة على أبواب جهنم”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.