الرئيسية » تحرر الكلام » دونالد ترامب المرشح للرئاسة الامريكي وراء إطلاق النار في الكونغرس

دونالد ترامب المرشح للرئاسة الامريكي وراء إطلاق النار في الكونغرس

حتى يصل المرشح ترامب الى كرسي الرئاسة الامريكية ويكون الرئيس الامريكي الخامس والأربعون القادم الى البيت الأبيض.
كان لابد من إقناع الناخب الامريكي بأفكاره المعادية للإسلام والمسلمين ومناهضة الجنسيات الاخرى القادمة من أطراف العالم. عندما يقول”الاسلام يكرهنا”هذا يعني العداء للإسلام والمسلمين وسيتطور الامر يوما الى المطالبة بطرد المسلمين من الولايات المتحدة بحجة محاربة الاٍرهاب وايضاً يعمل على حظر دخول المسلمين الى أمريكيا بدعوى انهم يشكلون خطرا على الأمريكيين علما ان الدول الاسلامية هي التي تتعامل مع منظمة ترامب التجارية التي تملك الملايين وتتعامل مع دول إسلامية مثل ة الإمارات العربية المتحدة وأذربيجان وتركيا، واثنين من المشاريع الجديدة في إندونيسيا.
حتى يتم إقناع الناخب الامريكي لا بد من حدوث حدث يُبين للشعب الامريكي مدى الرعب والخوف والذعر الذي يصيبهم عند اي عمل ارهابي او حدث لإطلاق النار ويبين مدى اهتمامه في سلامة الشعب الامريكي، اذا لا بد من حدث مفتعل يوضح سبب محاربته للإسلام والمسلمين لاقناع الناخب الامريكي وبنفس الوقت إقناع أعضاء الحزب الجمهوري ايضا حتى لايفكر اي عضو باستبعاده من سباق الرئاسة.
من يعرف دونالد ترامب وامكانياته المادية والاقتصادية والتجارية وكمية الأموال التي يمتلكها يمكنه معرفة مقدرة هذا الرجل على اخراج هذه المسرحية بكل سهوله وتوجيه الاعلام بجميع وسائله من خلال امواله للتركيز على هذا الحدث حتى تتم المقارنة بين المسلمين والعرب خاصة والشعوب الاخرى ،وهذه خدمة كبيرة ستكون له اولا ثم لاعداء الأمة الاسلامية والعربية والدين الاسلامي ليبين للعالم ان جميع المسلمين ارهابيون وقتلة ،والكل يعلم ان الاٍرهاب لا يمثل الاسلام والمسلمين وما يحدث ما هو الا محاولة الاساءة للإسلام فقط.
وهناك سؤال يطرح نفسه لمن يعمل هذا الشخص ولمصلحة من يقدم هذه الخدمات التي حاول الكثير طرحها علنا للعالم ،هناك من يقول ان دونالد ترامب حريص على سلامة بلاده وسلامة المواطن الامريكي وله الحق في طرح أفكار مناهضة للارهاب والإسلام والمسلمين،ولكن اذا صح هذا التحليل فلا يجوز له ان يطعن بالديانات والشعوب الاخرى وجعلها عبارة عن علاقة يعلق عليها برنامجه الانتخابي ويستهزئ بِنَا كما لو كنّا من خارج هذا الكون،اذا كان هناك من يحاول ان يسئ الى ديننا ودونالد ترامب يعلم ذلك ولكنه يستغله استغلال رخيص للأسف ،والمصيبه الأكبر اذا أيده الناخب المسلم والعربي في الانتخابات التي تجري في الولايات المتحدة الامريكية ، ولا ادري ما هو دور بعض الأعضاء المسلمين والعرب في الحزب الجمهوري الذي ينتمي له.
هذا ليس اكثر من قراءة وتحليل للأحداث وما يحدث حولنا والمحاولات للإساءة حتى للدول العربية وتمنياتهم بخلق الخراب والدمار للمتبقي من الدول التي تتمتع بالامن والامان والاستقرار لوعي مواطنيها وحرصهم على سلامة وطنهم وعدم الانجرار وراء من يحاول المس بأوطانهم .

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.