الرئيسية » الهدهد » قرينة حاكم الشارقة تهاجم وزيرة تنمية المجتمع بعد “تطاولها” على زوجها سلطان القاسمي

قرينة حاكم الشارقة تهاجم وزيرة تنمية المجتمع بعد “تطاولها” على زوجها سلطان القاسمي

لم يكن رد وزيرة تنمية المجتمع نجلاء العور مناسبا ولا لائقا على حاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى للاتحاد وإن كان الرد دبلوماسيا، هذا الرد لم يغلق الملف لأنه أصر على تجاوز ملاحظات الشيخ سلطان بن محمد القاسمي وتوجيهاته، وقد ظنت الوزيرة أن حاكم الشارقة من النوعية التي يكتفي “بالشرح” لما يحدث فيكون قرارها شرعيا ومشروعا.

 

غير أن ما حدث لا الشرح ولا التفسير يعني أن هذا القرار أو ذلك بات مشروعا وصحيحا. فبعد رد الوزيرة الذي “امتدح” حرص حاكم الشارقة على مصلحة المواطنين، قالت الوزيرة إنها ماضية في قرارها، وهذا هو ردها، نقطة آخر السطر.

 

ولكن في حقيقة الأمر، فإن هذا الرد المعيب بحق عضو المجلس الأعلى فتح أبوابا أخرى من أثارة القضية، ما دفع بالشيخ جواهر القاسمي قرينة حاكم الشارقة إلى توجيه انتقاد وتوبيخ آخر لهذه الوزيرة.

 

وقالت الشيخة جواهر القاسمي في سلسلة تغريدات على حسابها بتويتر، بعد أن طلب سمو الحاكم من وزارة تنمية المجتمع عدم المساس بالإعانات الاجتماعية المقدمة من الدولة لأبناء الدولة، حتى لو جاء دعم إضافي للعائلات من حكومة محلية، ماذا حدث؟ جاء الرد بأن من يأخذإعانة إضافية نقتص من معاشه حتى تصرفه لمستحق آخر. لماذا هل نحن نسعدشعبنا ليعيش فقيرا ؟ ينتظر إعانة الشؤون؟، على حد تعبيرها.

 

وكانت العور قد قالت في ردها على حاكم الشارقة، “في حال حصول المواطن على مصادر دخل أخرى تغنيه عن المساعدة فمن الضروري توفير المساعدة لمستحقين أكثر حاجة منه، لذلك يكون الوضع المادي هو المعيار للمساعدة الاجتماعية”. وهذا ما اعتبره مواطنون رفضا لتوجيهات حاكم الشارقة. حسبما ذكر موقع “الامارات 71”

 

وتابعت الشيخة القاسمي بتهكم واستنكار، وهل نخصم من الأسر المحتاجة الآن ونزيدهم فقرا وحاجة حتى نوفر إعانات الدولة لأجيال فقيرة قادمة؟ وهل هذه الدولة لا تستطيع أن تسد حاجة مواطنيها؟

 

وتساءلت الشيخة القاسمي غاضبة، هل نعد عليهم لقمتهم وملبسهم ونخصم عنهم إذا شعر بحاجاتهم الحاكم ليزيد المستوى المعيشي لأبناءه، هل يكون الجزاء أن تخصم الوزارة ذلك من إعانة الشؤون!!

 

وأضافت متسائلة، أين نحن؟؟ نريد السعادة لشعبنا، نريد العلم والمعرفة لشعبنا، نريد التطور والرقي لشعبنا، وأشارت مسألة الفوز فى المحافل العالمية بالمركز الأول متسائلة، كيف يتم، لتجيب، هل بالأسر الغنية التي نفتخر عندما تعلن مجلات عالمية كم مليونيرا عندنا، أو نرفع من مستوى الأسر المحتاجة لتستطيع أن تساهم في البناء.

 

وختمت القاسمي بانتقاد آخر قائلة، نحمد الله سبحانه وتعالى على الخير الذى أنعم به على هذه الدولة التى تصرف على فعاليات شهرية أكثر مما تصرفه على إعانات الشؤون أو تنمية المجتمع !

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.