الرئيسية » الهدهد » “رايتس ووتش” للأمم المتحدة: سلّطوا الضوء على سجل حقوق الإنسان الإيراني السيء للغاية

“رايتس ووتش” للأمم المتحدة: سلّطوا الضوء على سجل حقوق الإنسان الإيراني السيء للغاية

(خاص – وطن) دعت المنظمة الحقوقية للدفاع عن حقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش”، الخميس، الأمم المتحدة لإبقاء الضوء مسلطا على حقوق الإنسان في إيران.

 

وقالت المنظمة الدولية غير الحكومية: إنّ “34 منظمة، بينها منظمات حقوقية، قالت في رسالة بُعثت اليوم إلى الدول أعضاء (مجلس حقوق الإنسان) التابع للأمم المتحدة، إن على المجلس تجديد ولاية مقرره الخاص المعني بإيران.”

 

وقالت “سارة ليا ويتسن”، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: إنّه”من الأهمية بمكان أن يستمر مجلس حقوق الإنسان في تسليط عيون المجتمع الدولي على سجل حقوق الإنسان الإيراني السيئ للغاية. إلى أن يتم التصدي لمشكلات حقوق الإنسان في إيران بنفس الحماس الذي أظهرته حكومة روحاني في توقيع صفقات التجارة الجديدة، توجد حاجة لعمل المقرر الخاص لضمان استمرار حقوق الإنسان ضمن أولويات الأجندة الدولية”.

 

وكشفت المنظمة الحقوقية أنّ المقرر الخاص ذكر أنّه في عام 2015 وحده، أعدمت إيران بين 966 و1055 شخصاً أغلبهم أُدينوا في محاكمات تتصل بالمخدرات ولا تستوفي المعايير الدولية.

 

كما وثقت منظمات حقوق الإنسان إعدام 4 أحداث على الأقل في 2015، في خرق لالتزامات إيران بمقتضى القانون الدولي.

 

وأضافت “هيومن رايتس ووتش”، في تقريرها الّذي اطلعت عليه “وطن” أنّ كثيراً ما توقف سلطات الأمن الصحفيين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والنقابيين والمدافعين عن حقوق الإنسان – وتقاضيهم – وكذا تفعل بأبناء الأقليات الإثنية والدينية، جراء إبداء المعارضة أو القيام بأنشطة سلمية. حكمت محاكم ثورية على مئات الأفراد بالسجن لمدد مطولة جراء مخالفات على هذه الشاكلة، في محاكمات غير منصفة.

 

وتابعت: “يظل رموز المعارضة مير حسين موسوي وزهرا رهنورد ومهدي كروبي رهن الإقامة الجبرية دون اتهامات أو محاكمة منذ فبراير/شباط 2011. أعلنت نيابة طهران في فبراير/شباط 2015 عما يبدو أنه حظر نشر دون أمر قضائي، يمنع أي ذِكر للرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي. أخرجت السلطات الإيرانية أغلب المرشحين الإصلاحيين من سباق الترشح للبرلمان ومن انتخابات “مجلس خبراء القيادة” بناء على معايير تمييزية ومتعسفة.”

 

وختمت “هيومن رايتس ووتش” تقريرها بالتأكيد على أنّ المرأة الإيرانية تواجه تمييزاً موسعاً في مختلف مناحي الحياة سواء في القانون أو الممارسة. وفي عام 2015 سعت السلطات لإدخال وتنفيذ قوانين تمييزية، منها قيود مفروضة على توظيف النساء في وظائف بعينها، وتقييد استخدام أدوات تنظيم الاسرة، كجزء من خطة رسمية لزيادة التعداد السكاني الإيراني.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.