برلمانيّة مصريّة تجدّد هجومها على النّقاب: “عادة يهوديّة تسبب ريبةً في المجتمع” !
جدّدت عضو مجلس النّواب المصريّ “آمنة نصير”، تهجمها على “النقاب”، مؤكدةً على تصريحاتها التي زعمت فيها أنّ النقاب “عادة يهوديّة قديمة”.
وأوضحت في تصريحاتٍ متلفزة، أن تصريحاتها تلك بشأن النقاب صرحت بها منذ 20 عامًا، في أحد كتبها بعنوان “دراسات علمية في المسألة اليهودية”، ودراساتها حول التوارة في العهد القديم.
وأشارت إلى أن “النقاب” عادة قديمة عند الشريعة اليهودية، وتجذرت في القبائل العربية واليهودية قبل الإسلام، وعندما جاء الإسلام لم يفرضه، لكن فرض أمرين الأول في سورة النور في الآية 30 ” قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ”، و” قُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ”، لذلك فإن غض البصر هو الشرط الأول في عفاف المجتمع. حسبَ قولها
وقالت إنّ احتشام المرأة له ثلاث مواصفات، أولهما ألا يلفت النظر، وألا يكون ضيقًا أو شفافا أو به “بهرجة”، لافتة إلى أن هناك بعض المدارس الفقهيه تحرم النقاب، لأنه يخلق في المجتمع ريبة، مضيفة:”أنا لست حبة للنقاب أو كارهة له، وأنا أقوم بتأصيل قضية عقدية علمية بحتة”.