الرئيسية » تقارير » مالذي جمع “الشامي” بـ”المغربي” في لقاء الجربا ودحلان في القاهرة

مالذي جمع “الشامي” بـ”المغربي” في لقاء الجربا ودحلان في القاهرة

“خاص- وطن”- كتب وعد الأحمد- أثارت صورة ضمت “أحمد الجربا” رئيس الإئتلاف الوطني السوري السابق ومحمد دحلان الذي يوصف بـ”عراب الثورات المضادة” حفيظة الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وتساؤلاتهم عما جمع “الشامي” بـ”المغربي” أثناء الاحتفال بتأسيس «تيار الغد السوري» المعارض في القاهرة الأسبوع الماضي، وما طبيعة العلاقة التي تربط دحلان المقيم في الإمارات بتأسيس هذا الحزب الذي يُعرف عن نفسه بأنه “طيف معارض سوري جديد يسعى لحل الأزمة السورية بآليات واضحة وحاسمة، ووقف نزيف الدم السوري وعودة المهجرين إلى سوريا وتعمير البلاد التي تعاني من الخراب والدمار منذ أكثر من خمس سنوات”.

 

وعلّق ناشط فلسطيني اختار اسم “أبو محمد اليرموكي” على موضوع الصورة لـ”وطن” بالقول أن بعض ممثلي الثورة السورية تحولوا إلى معتوهي سياسة فكمال اللبواني يطير إلى “تل أبيب” حيناً والجربا ينتقل إلى الانقلابين في مصر ويلتقي دحلان أعدى أعداء الثورات العربية، مضيفاً أن “هذه البيئات ليست حاضنة للشعب العربي الذي يموت في سوريا أو غزة أو في أي ثورة وقضية عربية عادلة”.

 

ولفت محدثنا إلى أن “على المعارضة السورية بكافة أطيافها أن تدرك أن متاجرة الأسد وحلفائه بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفكرة المقاومة لا تبرر الاتجاه أو الهروب منها إلى الطرف المطبع مع الصهيوني”.

 

وتابع محدثنا أن أي لاعب يحاول العمالة لإسرائيل من طرف معارض للأسد: “لن يفلح بأخذ المقعد، ولن تستغني اسرائيل عن عائلة الأسد التي حمت حدودها أربعين عاماً ببدائل من مثل الجربا أو اللبواني.

 

وطالب اليرموكي بأن ترسم الثورة السورية رؤيتها لفلسطين بشكل ينسجم ويحترم 500 ألف فلسطيني قدموا 4000 شهيد وتهجر 400 الف منهم وتدمرت مخيماتهم في كل أنحاء سوريا، مضيفاً أن “اعداء الثورة السورية والشعب السوري هم أعداء الشعب الفلسطيني وثورته”.

 

وأشار الناشط اليرموكي إلى أن “دحلان لن يطبخ للثورة السورية أكثر مما حاول طبخه لفلسطين” لافتاً إلى أن “هم دحلان الأول أن يجعل لنفسه شخصية مرموقة عربياً متسلحاً بعلاقاته مع أجهزة المخابرات الدولية التي لم تعد تخفى على أحد ويأتي لقاؤه مع الجربا لينعش لديه نزعة القيادة.

 

وأعرب الناشط أبو محمد اليرموكي عن اعتقاده بأن يكون دحلان واسطة تمويل من الخليج اسرائيل: الأولى للضغط على قرار المعارضة والثانية لإطالة عمر الازمة

 

والحل-كما يرى محدثنا في قطع الطريق ع كل هذي المساعي وفضحها من خلال إعلام ثوري سوري واضح بكل القضايا العربية وذكي بنفس الوقت”.

 

يُشار إلى أن متحدث باسم تيار الغد السوري شكر في المؤتمر التأسيسي النائب دحلان لجهوده البارزة في دعم حل الأزمة في سوريا. وأثنى المتحدث على جهود القيادي الفلسطيني في دعم القضية السورية وكذلك القضية الفلسطينية. الأمر الذي ترك العديد من إشارات الإستفهام عن طبيعة الجهود التي قدمها القيادي المفصول من حركة فتح تجاه القضيتين اليتيمتين على موائد اللئام.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مالذي جمع “الشامي” بـ”المغربي” في لقاء الجربا ودحلان في القاهرة”

  1. لماذا الاستغراب من هذا التقارب …فهم نتاج انظمه تتسابق لكسب ود اسرائيل لاعتقادهم الجازم بأنها الدولة الوحيدة علي وجه الارض التي بيدها الحل والعقد .. فهذا الابن من ذاك الاب ولن يكون دحلان او الجربا اول او اخر المتسابقين الي احضان اسرائيل فقد انتجت الانظمه العربيه كلها متحدثين بأسمها لدى اسرائيل او العكس ربما فقد انتجت اسرائيل سفراء لها من العرب في الدول العربيه وهذا الواقع مع الاسف نتاج خذلان وانكسار عربي من المحيط الي الخليج بلا استثناء .فنار اسرائيل ولا جنة الثورات العربيه التي اطاحت وستطيح بباقي المتخاذلون العرب .او لنقل المتصهينون الجدد .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.