رأى الإعلامي يسري فودة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي فشل في الوصول إلى مستوى تطلعات ثورة 25 يناير، كما أنه ليس رئيسًا لكل المصريين.
وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “اسمحوا لي أن أنشر هنا لأول مرة رسالتين عن طريق الهاتف وصلتاني في ساعة مبكرة من صباح ٢٩ يوليو ٢٠١٣، إحداهما من د. مراد علي، الذي كان يتصدر الحديث باسم الإخوان وحزبهم، والأخرى من جهاد الحداد، الذي كان يتصدر الحديث باسمهم أمام الدوائر الغربية في معظم الأحيان”.
وتابع: “لم تكن تربطني بأي منهما أي علاقة سوى ما كان يستدعيه العمل الصحفي المهني، أتت الرسالتان تعقيبًا على ما قلته وسط أحداث دموية عاصفة سكت عنها كثيرون وقتها ولم أكن ملزمًا بالتعليق إلا بوازع من الضمير والحرص على الوطن والعدل”.
قد يهمك أيضا:
يسري فودة غاضباً: لولا ظهور قناة الجزيرة في عهدها الذهبي لما كان لقناة العربية وجود
يسري فودة: الجنيه اتعوم “لما الصعيدي نادى على البورسعيدي” “فيديو”
يسري فودة: لا يحمل الأفق المنظور لمصر والسعودية إلا الغموض والقلق
وواصل: “ما يدعوني إلى نشر هذا الآن هو أنني مللت من اتهامات بعضها مضحك، من مثل “اللهم بلغنا يونيو”، وبعضها أخرق، من مثل “طول ما الدم المصري رخيص”، وبعضها الآخر ديكتاتوري، من مثل “ساهمتم في إسقاط الثورة عن طريق إسقاط مرسي”.
وذكر: “بعض هذه الاتهامات وغيرها يأتي عن حسن نية في غياب الحقائق وبعضها يأتي عن غرض، لست في حاجة إلى تكرار فخري بوضع سيف على رقبتي منذ اليوم الأول للثورة، ولا إلى تكرار فخري بالمساهمة في إسقاط رئيس ظهر واضحًا لدى نقطة بعينها أنه لم يكن رئيسًا لكل المصريين”.
واختتم: “ومن ناحية أخرى، لست في حاجة إلى تأكيد موقفي مما أعقب ذلك، السيسي أيضًا فشل في الارتفاع إلى مستوى تطلعات ٢٥ يناير في أقل تقدير، وحالة الترصد لكل ما ومن هو نظيف في هذا البلد لا تجعل منه رئيسًا لكل المصريين”.