الرئيسية » الهدهد » الرواية الرسمية.. الأردن تعلن انتهاء المداهمات في إربد وتصفية 7 “خارجين عن القانون” ومقتل نقيب

الرواية الرسمية.. الأردن تعلن انتهاء المداهمات في إربد وتصفية 7 “خارجين عن القانون” ومقتل نقيب

أعلنت الحكومة الأردنية انتهاء المداهمات ضد الخلايا الإرهابية في محافظة إربد، مؤكدا تصفية 7 من الخارجين على القانون ومقتل نقيب خلال الاشتباكات.

 

وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في تصريح صحفي الأربعاء 2 مارس/آذار، أن المداهمات التي نفذتها الأجهزة الأمنية الثلاثاء جرت في مناطق عدة في محافظة إربد، مضيفا أن العملية الأمنية انتهت تمام الساعة الثالثة فجر الأربعاء.

 

وكانت مواجهات مسلحة بين قوات من الأجهزة الأمنية وعناصر يشتبه بانتمائها لتنظيمات إرهابية قد أدت إلى مقتل نقيب، فيما أصيب 5 أفراد من القوة التي نفذت المداهمات، وأُصيب كذلك مواطنان اثنان كانا على مقربة من المكان.

 

وكانت وسائل إعلام أردنية قد أفادت باندلاع اشتباكات في مخيم بعد مداهمات نفذتها وحدة خاصة لاعتقال مطلوبين في عدد من المناطق في مدينة إربد من بينها المخيم.

 

وذكر المصدر الأمني، في تصريح صحفي أن قوات خاصة نفذت عددا من المداهمات لمواقع يوجد فيها أشخاص خارجون عن القانون في مدينة إربد مساء الثلاثاء.

 

من جانب آخر، أوضحت صحيفة “الغد” الأردنية أن عمليات المداهمات بدأت مساء الثلاثاء، وجاءت في إطار عملية أمنية بدأت منذ أسبوعين إثر رصد خلية إرهابية في المنقطة.

 

وأوضحت الصحيفة أنه تم من خلال العملية إلقاء القبض على حوالي 20 شخصا، واعتقل 10 منهم يوم الثلاثاء.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن أعضاء الخلية الإرهابية من الأردنيين.

 

وأوضحت أن اعتقال هؤلاء تم خلال مداهمة عدد من المنازل تقع في الحيين الشمالي والشرقي وشارع الثلاثين ومنطقة حنينا، ليتبعها تبادل كثيف لإطلاق الأعيرة النارية بين القوات المجموعة الخارجة عن القانون.

 

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان أن المنطقة شهدت انقطاع التيار الكهربائي بالتزامن مع المداهمة، وطال الانقطاع شوارع بعيدة عن المنطقة.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الرواية الرسمية.. الأردن تعلن انتهاء المداهمات في إربد وتصفية 7 “خارجين عن القانون” ومقتل نقيب”

  1. يبدو ان الاردن بحكمة قيادته الرشيدة وقوة واحترافية قواه الامنية ووعي شعبه المتكامل ،اسقط رهانات المجموعات الارهابية التي كانت تسعى الى القتل والسلب وتشويه الدين و التخريب في هذا البلد المرابط والصابر حمى الله الاردن , حمى الله الاردن قيادة وشعبا من شر الأشرار والحاقدين والمجرمين . رحم الله شهداء الوطن الأبطال وبارك الله في ألأجهزة الأمنية كلها,
    ما زال أمامنا طريق طويل في وعينا الوطني وفي بناء الشخصية الوطنية الصالحة,ولفهم دوافع وأسباب الإرهاب وكيف ولماذا ينكر إنسان حق مواطن آخر في الوجود فقط لأنه يفكر أو يلبس بطريقة أخري,أنا أكرر نحن بحاجة للوعي الوطني وتفعيل الضمير والقضاء علي الأنانية وعبادة الذات و اللذات,ليس لنا وطن آخر ولن نجد أفضل من قيادتنا الحكيمة,علينا التكاتف معا صادقين في حبنا و ولائنا لهذا الوطن و لقيادتنا ولنظامنا فمصيرنا واحد.
    إن الإرهاب الديني أو الأيديولوجي هو آفة الإنسانية ولكن خطأ الحكومات أنها أهملت الفقر والجهل والمحسوبية والفساد والبيروقراطية و عدم الرقابة والتسيب الحكومي و القضائي وهو كله شكل من أشكال الإرهاب المبطن المسلط علي الطبقة الفقيرة والمنسية مما أدي إلي فروقات طبيقية و دافع قوي للتطرف,كنا في أوروبا نقوم بحملات توعية و أنشطة إجتماعية وجمع المعلومات في وزرارة حكومية أسمها The Integration Dept
    وكنا في حالات تطرف شبابية معينة نتعاون مع الأجهزة الأمنية ,لماذا لا يوجد عندنا هذه الخدمات, كنا نصل بخدماتنا كل الطبقات ونركز علي الفئات الأفقر و ننشر الوعي الإنساني و الوطني و مساعدة من لهم ميول للتطرف أو الإجرام للخروج من أزماتهم وكان لدينا قاعدة بيانات ضخمة وكثير من الدعم الحكومي والتعاون مع القطاعات الخاصة والمسارح ومستشفيات الطب النفسي حسب توصياتنا أو تقارينا,كنت أتمني لو كان لنا شيئ كهذا بالأردن لكان من أعظم و أنجح الحلول ولخففنا الضغط الأمني كعامل وقائي إجتماعي و أمني,
    لقد حاولت الشيوعية بعد الحرب العالمية الثانية إستغلال بأس الشعوب الأوروبية والفقر لنشر الفكر و الإرهاب الشيوعي ولكن الولايات المتحدة تفطنت للأسباب و عالجتها سريعا بخطة مارشال لإعادة بناء أوروبا الغربية,وقال وقتها السير مارشال إن الفقر و البأس و فقدان الأمل سبب التمدد الشيوعي,لهذا فالإرهاب الديني يعتاش علي الجهل والفقر و الفساد ويقوي كلما تركنا له الساحة,وعندي تساؤل,لم لا يمنع النقاب الأسود المخيف بالمناطق العامة أو مدارس الأطفال أو عند قيادة السيارة,فهو مستغل من المتطرفين والشحاذين بالشوارع وأحيانا للمجرمين لإخفاء الوجه والشخصية لمآرب خاصة و عامل مخيف ولا أذكر أن له ذكرا بالقرآن والله أعلم
    أخوكم م.ه.ريان

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.