الرئيسية » الهدهد » خبيرة حضارة تحرج مذيعا إسرائيليا:” لم يكن هناك يهود بل كنعانيين”

خبيرة حضارة تحرج مذيعا إسرائيليا:” لم يكن هناك يهود بل كنعانيين”

أحرجت الدكتورة “دافنا بن تور” المتخصصة في الحضارة المصرية القديمة بمتحف إسرائيل، المذيع والصحفي “أتيلا سومفالفي” لدى حديثها عن الوجود الفرعوني في أرض كنعان، أي فلسطين المحتلة أو إسرائيل بشكلها المعروف حاليا.

 

“سومفالفي” المذيع باستديو صحيفة “يديعوت أحرونوت” سأل ضيفته :”حكم المصريون أرض كنعان على مدى سنوات طوال، كيف أثر ذلك على التجمع اليهودي، السامي، الإسرائيلي القديم؟”.

 

الدكتورة الإسرائيلية ردت بالقول :لا لم يكن هناك يهود في تلك الفترة، نتحدث عن الكنعانيين، وهم أناس من أصول سامية كاليهود”.

 

جاء ذلك خلال الحديث عن معرض إسرائيلي من المقرر أن ينطلق في متحف إسرائيل ابتداء من الجمعة المقبلة بحضور السفير المصري في تل أبيب حازم خيرت، ويتناول تاريخ الفراعنة في بلاد كنعان وتأثيرهم على الثقافة المحلية هناك خلال القرن الثاني قبل الميلاد.

 

وأضافت المتخصصة الإسرائيلية في علم المصريات :”يدور هذا المعرض حول الفترة التي لا يعرفها سوى القليلون جدا في إسرائيل والعالم أيضا. يتناول المعرض الفترة التي حكمت فيها مصر كنعان، وامتدت أكثر من 300 عام، وتركت الكثير من الاكتشافات الأثرية المذهلة والتي تعكس التأثير الحضاري المصري على كنعان، والكنعاني على مصر”.

 

وتابعت :”كانت هنا إدارة مصرية وجيش مصري، وتأثروا كثيرا بالدين الكنعاني والفنون الكنعانية، وحدثت بالطبع عملية أخرى معاكسة إذ تأثر الكنعانيون للغاية بالمصريين”.

 

وهناك أكثر من 680 قطعة أثرية سيتم عرضها تشهد على الإخصاب المتبادل بين الثقافتين وهو ما تجلى في العبادة ولغة الفنون، من بينها مسلات النصر الضخمة وتوابيت دفن على شكل إنسان، وجعارين وخنافس فرعونية.

 

وبحسب “يديعوت أحرونوت” فإن المعروضات هذه عبارة عن مجموعة من الآثار المعروضة بمتحف إسرائيل، وكذلك قطع تم اكتشافها عبر حفريات في إسرائيل، إضافة إلى قطع مستعارة من متحف المتروبوليتان بنيويورك، واللوفر في باريس، ومتحف الآثار المصرية في تورينو، ومتحف تاريخ الفنون في فينا.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.