الرئيسية » الهدهد » سفير السعودية في بغداد يهدد بقلب الحكومة العراقية والمذيع يؤدي له التحية “فيديو”

سفير السعودية في بغداد يهدد بقلب الحكومة العراقية والمذيع يؤدي له التحية “فيديو”

 

“خاص- وطنكتب وعد الأحمد- أثنى مذيع عراقي في قناة دجلة الفضائية على موقف السفير السعودية “ثائر السبهان” واحتجاجه على إعدام المواطن السعودي “عبد الله القحطاني” دون إبلاغه.

 

وروى المذيع ” باقر الزبيدي” في برنامجه “من الآخر” كيف انقلب العالم على “صدام حسين” في التسعينات من القرن الماضي وبالتحديد يوم 15/ 3 / 1990 حين قام حينها بإعدام “بازوفت” وهو صحفي بريطاني من أصول إيرانية بتهمة التجسس، فانقلبت الدنيا على صدام حسين وخاصة “بريطانيا والولايات المتحدة”، وتم تصوير صدام حينها وكأنه مجرم.

 

ورأى المذيع الزبيدي أن نفس الإنسان ليست عزيزة في أوروبا وأمريكا فحسب بل في المملكة العربية السعودية التي يصفها البعض بالرجعية والتي تحكم بالسيف لمن يتم اتهامه، والدليل على مكانة وعزة المواطن السعودية–كما قال المذيع- هو موقف السفير السعودي “ثائر السبهان” الذي قلب الدنيا على العراق وعلى وزارة العدل بالذات منذ يومين احتجاجاً على إعدام القحطاني المحكوم منذ عام 2009 وتم تنفيذ الحكم في 2016 وهدد السبهان-بحسب المذيع- بأن يقيم الدنيا ولا يقعدها إذا لم تُعدْ الحكومة العراقية محاكمة السعوديين الآخرين، وأنه سيجلب محامين لإعادة محاكمتهم أصولياً.

 

وعقّب المذيع باللهجة العراقية “هاي الزلم وهاي الدول اللي تعتز بمواطنيها وهاي الحلوق-الأفواه- اللي تجيب حقوق” ورفع المذيع يده إلى جانب أذنه اليمنى في تحية رمزية للسبهان.

 

وكانت السلطات الأمنية العراقية نفذّت حكم الإعدام شنقاً بالسعودي “عبدالله عزام القحطاني” يوم الجمعة الماضي، بتهمة الإرهاب، بعد أن تم إيقافه في بغداد عام 2009، كما أن هناك 7 سعوديين، تمت مصادقة أحكامهم وتوقيعهم على تنفيذ عقوبة الإعدام خلال الفترة المقبلة وتم إبلاغ سفارة السعودية في العراق رسمياً – وفق ما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”. التي أشارت إلى أن السعودي “عبدالله عزام القحطاني”، وجهت له تهم بقتل صائغي الذهب في بغداد، حيث كان حينها مسجوناً في الأنبار، وكذلك تفجير عدد من الوزارات والمباني مع آخرين.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “سفير السعودية في بغداد يهدد بقلب الحكومة العراقية والمذيع يؤدي له التحية “فيديو””

  1. تخيلوا… يحاكموه بتهمة سرقة محلات ذهب وهو كان مسجون باعترافهم في هذه الفترة..

    ومع ذلك تسير المحاكمة كما يراد لها ويتم الحكم بالأعدام عليه.. فقط لأنه من أتباع سنة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم..

    هكذا هي المحاكم والسجون في العراق…. تعذيب وحشي حتى يعترف المسجون بما لم يرتكب
    ومن ثم محاكمة صورية لا يهتم فيها القضاء لكون المتهم أعترف بسبب التعذيب بما لم يقم به
    ولا يعترف القاضي الغبي أبن الغبي بأن هذا المتهم لم يكن في مكان الجريمة أو لم يكن داخل البلد أصلاً او كان مسجون في وقتها، فكل هذه الأدلة لا تقنع القاضي الذي يريد أعدام من أمامه بغض النظر عن كل شيء..

    والله هذا حال المساجين من أهل السنة في العراق وما خفي كان اعظم..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.