لساعات طويلة بقي الشاب المغربي، واسمه معاذ، واقفاً على رأس عامود كهربائي رافضاً النزول ومهدداً بالانتحار، إن لم تأتِ حبيبته السابقة إليه، وتؤكد له أنها راغبة في عودة العلاقة بينهما.
مع مضي عشر ساعات، من تهديداته هذه، وبعدما جاءت الشرطة في مراكش لإقناعه بالنزول، وصلت حبيبته، لتخبره أن ما فعله غير مقبول، رافضة التعبير عن حبها له أو الاعتراف برغبتها بعودة العلاقة بينهما.
هكذا تعب معاذ ونزل عن العمود من دون أن تعود حبيبته إليه، ومن دون أن ينجح في إقناعها باستعادة العلاقة بينهما، لتقيّده الشرطة وتأخذه إلى التحقيق.