“وطن”- هاجمت مجد جدعان شقيقة زوجة ماهر الأسد, شقيقه بشار رئيس النظام السوري في مقال تناقلته وسائل اعلام سورية معارضة, بعبارات قاسية وشتائم ما أنزل بها من سلطان على خلفية المجازر التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري.
وجاء في الرسالة التي تناقلتها ” سيكتب التاريخ يا بشار الاسد عنك سيكتب ….. سيكتب انك ابن الشيطان …… وانك قتلت أطفال و شيوخ و شبان ….. وانك دمرت مآذن وانك قصفت الكنائس وأنك احرقت الهلال والصلبان ….. سيكتب بأنك خنت وسرقت وبعت وانك استعنت بالأعداء على السكان….. وسيقول انك بيدق ذليل وانك وحشا على الانسان”.
وأضافت “كنت أظن أن العالم يدعمك لتحقيق استمرارية توازن ايديولوجي في العالم ….. أخذني بعض الوقت كي أعي حقيقتك الشنيعة…. كي اعرف بأنك لست الا بيدق ذليل وضيع خائن لعب بك العالم اجمع لتحقيق مصالح لم يكن يحلم بتحقيقها لو لم تكن انت وعائلتك احقر خلق الله و أكثرهم توحشا ….. بشار الاسد لعنة الله عليك الى يوم الدين”.
وتابعت: “وحده عدوي وعدو سورية الأكبر…..الشيطان الرجيم البيدق الوضيع….القاتل الفاجر…..السفاح المأجور ……الإرهابي المتوحش ….وحده عدو الله …..وعدو البشر……قاتلك الله يا قاتل”.
وين بيهرب من عذاب رب العالمين يوم الحساب خليه يستعين ب الروس والايرانين يو الحساب
لم يأتي رجل مجرم وخائن في العصر الحديث أكثر إجراماً وظلماً من المدعو بشار الأسد، حتى فاق إجرامه وظلمه أباه المقبور حافظ الملعون. فعلاً سوف يكتب التاريخ أن بشار الأسد كان أكثر إجراماً ودموية من الشيطان نفسه، وأنه كان أداة مطيعة في أيدي النظامين الروسي والإيراني والأنظمة المجرمة الأخرى في العالم كي يحقق ما عجزت عن تحقيقه إسرائيل والدول المعادية لشعوب المنطقة منذ عقود طويلة.
لا فض فوك ..دكرتنا بايام الحطيئة .
بشار مجرد حجر شطرنج في لعبة سياسية شديدة القذارة بدأت منذ آذار 1963 حين وصل للحكم العلوي (صلاح جديد) مع تنصيب رئيس صوري (نور الدين الأتاسي) . في السنوات التي تلت ، تعزز دور العلويين و خاصة حافظ الأسد الذي باع الجولان عام 1967 و نال بعدها منصب الرئاسة في عام 1970. خلال سنوات حكمه الثلاثين ، سيطر العلويون متحالفين مع بعض الأقليات على كل مفاصل الدولة و شغل بعض الأفراد من السنة مناصب ظاهرها كبير و جوهرها لا شيء . كان من الطبيعي أن يستبد هكذا حكم و يقمع الشعب بكل قوة ، و تجلى ذلك في عدة مجازر أبرزها مجزرة (حماة). استلم بشار الحكم بالوراثة ، و كان من الطبيعي أن يستمر نهج الطغيان و الاستبداد حتى انطلاق الثورة.
بدء الثورة من درعا الباسلة أصاب االنظام المستبد بالدهشة لأنه كان يعتقد أنه قام بتدجين الشعب و بث الرعب في صفوفه ، و بالتالي شرع النظام يستعمل منتهى القوة الوحشية لوأد الثورة و لكن الأمور تفاقمت و تحولت الثورة الشعبية من سلمية إلى مسلحة . بضوء أخضر من القوى الكبرى ، استعمل النظام كافة ما لديه من أسلحة و لكنه فشل و حصل انهيار في الجيش (بالقتل و بالهرب و بالانشقاق). هذا الفشل جلب مليشيات طائفية عبرت الحدود تحت سمع و بصر القوى الكبرى ، و لكن هذه فشلت أيضاً . في ما يبدو أنه آخر محاولة ، جرى السماح لروسيا باستعراض عضلاتها فوق سوريا و لكن من المتوقع أن تفشل أيضاً لأسباب عديدة لا يتسع المجال لذكرها.
الثوار الأبطال موجودون على الأرض في كافة أرجاء سوريا و من ضمنها ما يعتقد النظام أنها أماكن آمنة لديه ، و بالتالي لن تتوقف الثورة حتى يتم إسقاط النظام بالكامل مع القضاء على جميع المرتزقة الذين جاءوا لكي يموتوا في سوريا . مهما لف و دار و مهما استقوى هذا الملعون بالأجنبي الغريب ، فلن يفلت من عقاب الشعب هو و كل العصابة المحيطة به و له في (آصف شوكت زوج بشرى بنت حافظ) عبرة لو كان له عقل سوي يعتبر .
من المؤكد بأنه سوف يأتي يوم الانتقام الرباني من كل الطغاة وأولهم بشار ياشا ,, وحينها سوف ترون حجم وقوة انتقام الله عز وجل منهم .. وما ذلك على الله بعزيز …..