الرئيسية » الهدهد » السخرية من الإمارات متواصلة: ينقصهم وزير للإنقلابات

السخرية من الإمارات متواصلة: ينقصهم وزير للإنقلابات

(وطن – خاص) استحدثت حكومة أبوظبي ثلاث وزارات جديدة؛ وهي السعادة والتسامح والشباب، في تعديل وزاري جديد لكن ذلك لم يمنع رواد مواقع التواصل الإجتماعي من التندّر على هذه الخطوة الجديدة من قبل قيادة دولة الإمارات التي يتهمها معارضوها بأنها داعمة الإنقلابات والثورات المضادّة في العالم العربي.

وحول ذلك قال “alaa ali” عبر حسابة على “تويتر”، متحدثا عن حكام دولة الإمارات “يدعمون الانقلابات التي تحافظ على شيوخ الماضي، وبالنسبة لهم يؤكدون أنه لا يمكن أن يتم التغيير بأدوات الماضي وعجبي”.

وقال الناشط الإماراتي المعارض “حمد الشامسي” عبر حسابه على “تويتر” “السجون السرية غير القانونية من أدوات الماضي”.

وأضاف “talalhassen” “وزير للسعادة في الإمارات، وزير للتسامح في الإمارات

وزير لشؤون الإنقلابات في الدول العربية الشقيقة، وزير لشؤون ذبح ومطاردة الإخوان المسلمون العرب.”

وكتبت زهرة الجوري “فعلاً نكتة القرن، حكومة الإمارات المفروض ينشؤون وزارات لدعم الفتنة في المنطقة ودعم الإنقلابات العسكرية..صدقت،هدف حكومة الإمارات نشر الفتن ودعم الإنقلابات العسكرية وتدبير المؤامرات ضد الدول العربية والإسلامية!!”.

وتساءل “Ahmed EL Kholy” “الإمارات: تعين وزير للسعادة و وزير للتسامح، طيب و فين وزير الانقلابات؟ و وزير شءوون العلاقات الإسرائيلية؟”

من جهته طالب “نايف الشمري” القيادة الإماراتية قائلا “طيب نبي وزير لرعاية الإنقلابات العسكرية التي تدعمها وتنفذها الإمارات وأرشح دحلان ليكن وزير الإنقلاب.”

يذكر أن منظمات حقوق الإنسان كانت قد طالب السلطات الإماراتية بكشف حقيقة الإختفاءات القصرية داخل السجون لإسعاد عائلاتهم الّتي تجهل مصيرهم إلى يومنا هذا وذلك تحقيقا لما قاله رئيس القمة العالمية للحكومات محمد عبد الله القرقاوي الثلاثاء من إن “الإنسان سيبقى باحثا عن السعادة وساعيا إلى تحقيقها، ولابد أن تكون رسالة كافة الحكومات أيضا سعادة الإنسان”.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “السخرية من الإمارات متواصلة: ينقصهم وزير للإنقلابات”

  1. وزير للتسامح : اليس الدين الاسلامي دين تسامح، والتسامح يمارس كسلوك يومي للمسلم بالقول والفعل ؟ ما الداعي لهذه التسميات ؟ هل نريد القول أن الدولة حريصة على التسامج ، إذن ما دور الاوقاف والشؤون الدينية ؟
    وزير للسعادة : فنزويلا كانت سباقة ، وكان الهدف من المنصب للاهتمام بالفقراء وللعدالة الاجتماعية ، أما في الامارات فالأمر مجرد تقليد ، فهم يحققون الرفاه والتطور بدون الحاجة لوزير للسعادة … الاسم مضحك شوي .
    بقية الوزراء الشباب : سيكونون مجرد حبر على الورق ، فلن يكون لهم دور موضوعي ، إذن هم مجرد إيهام للغرب بأن الدولة مهتمة بالشباب … وبصراحة التغييرات ما تدخل العقل ، يعني وزارة الصحة ووقاية المجتمع … طيب الوقاية من صميم عمل الوزارة أصلا … وتأتي ضمن الأهداف التفصيلية … الله يعينكم .

    رد
  2. من السخافات ان يتم تعيين وزارات مثل وزاره السعاده او التسامح في حين ما يميز هذا البلد هو الاستبداد والتورط في خراب الدول العربيه والثورات المضاده وشراء الذمم

    كان اولي بالامارات ان تفهم معني السعاده اولا وتعي ان الشعارات الفضفاضه ماعادت تعني احد

    ايها الحكام العرب الجرب افيقوا من غيبوبتكم التي طال امدها فقد اصبتونا بالغثيان

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.