الرئيسية » تحرر الكلام » محمود عباس: رئيس “صحَّوات”رام الله.. رمز للمهانه والخيانه الوطنيه!!

محمود عباس: رئيس “صحَّوات”رام الله.. رمز للمهانه والخيانه الوطنيه!!

*{الشعب الفلسطيني الثائر تقوده سواعد يافعه وبطله بعضها لم يتجاوز عمره ال 14 ربيعا..اطفال فلسطينيون يقاتلون ويستشهدون في ساحات الشرف الفلسطيني فيما محمود عباس وجماعته غارقون في بحر من النذاله والخيانه.. طوفان الغضب الفلسطيني قادم لا محاله وسيجرف كل هذه الجيَف المكدسه في رام الله…جيل الغضب الفلسطيني سيرمَم  سرح الشرف والكرامه الوطنيه الذي لطخها العميل محمود عباس والعملاء الذين قدموا من ” تونس” وكل بقاع الدنيا على ظهر تضحيات الشهداء في  انتفاضة الحجاره 1987  وهُم الذين خانوا امانة  الشهداء وتخلوا عن الاسرى الابطال في سجون الاحتلال وصاروا عملاء لهذا الاحتلال واليوم جاء دور انتفاضة القدس 2015 المستمره في هذه الاوان لتصحيح المسار الوطني وطرد عملاء رام الله وعملاء الاعلام الفلسطيني العميل الذي يؤيد هؤلاء العملاء…عاشت فلسطين بشعبها الابي البطل والخزي والعار لعملاء سلطة “صحوات” رام الله}..اما بعد..

سيداتي سادتي..حياكم الله اينما كنتم وتواجدتم في فلسطين او خارجها لنقول لكم انه حقا يوجد على الارض الفلسطينيه ما يستحق العيش والحياه, وبالرغم من وجود الاحتلال ووجود رموز الاذلال والمهانه هبَّ الشباب الفلسطيني للذود عن وطنه وعن كرامته وهويته  الوطنيه في حين انكبَت فيه ثلل العملاء والانذال على العمل المكثف مع قوات الاحتلال لاحباط الهبه والانتفاضه الشعبيه الفلسطينيه المستمره منذ عدة اشهر دون ان يتمكن الاحتلال وعملاء محمود عباس من  اخمادها او وأدها كما يصرحون بهذا يوميا وبالتالي الجاري في فلسطين هو حاله فريده من نوعها وتتمثل في شعب  يقاوم الاحتلال فيما ما  يسمى برئيس هذا الشعب عميل لهذا الاحتلال لابل ان هذا العميل يملك جيشا من الصحوات “الفلسطينيه” تساند الاحتلال الاسرائيلي تماما كما فعلت “الصحوات” العراقيه التي  شكلها الاحتلال الامريكي بهدف مساندته في قمع المقاومه العاراقيه ودعم  قوات الاحتلال في العراق ..ماهو جاري اليوم في الضفه الفلسطينيه  وتحديدا في رام الله ومحيطها هو صورة طبق الاصل من الصحوات العراقيه ومن جيش لحد في جنوب لبنان وهذه الصوره تمثلها وتطبقها بابشع صور النذاله والعماله قوات شرطة وأمن ” دايتون” الذي  ااسستها واشرفت على تدريبها المخابرات الامريكيه بقياد الجنرال دايتون واسندت رئاستها لمحمود عباس وجماعته القادمه من تونس ومشتقاتها التابعه لها في الضفه الفلسطينيه….ميليشيات دايتون في الضفه هي “الصحوات “الفلسطينيه المنبثقه عن نفس مرجعية واهداف تشكيل الصحوات العراقيه العميله وجيش  لحد العميل سابقا في جنوب لبنان وما هو جاري في هذه الاثناء هو ان الصحوات الفلسطينيه بقيادة العميل محمود عباس تقوم بنفس الدور وهو مساندة قوات الاحتلال الاسرائيلي في محاولة قمع انتفاضة الشباب الفلسطيني واحباط اي عمل وطني مقاوم للإحتلال..!!

كثيرا ما حاولنا استعمال اللباقه اللغويه في كتاباتنا بشكل عام وكثيرا ما حاول البعض الساقط وطنيا والمدحور تاريخيا من التلاعب بالمفردات “اللغويه” و” الاخلاقيه”  ويجوز ولا “يجوز” وب” صير” وما بصير الخ  من اساليب تحاول اعطاء محمود عباس مرتبة ومكانة  القدسيه ومرتبة فخامة رئيس مزعوم جُل فخامته تتركز في كونه رئيس لعصابه فلسطينيه فاسده وخائنه من جهه وفي عمالته وتبعيته لسلطات الاحتلال الاسرائيلي  من جهه ثانيه  وبالتالي وبالرغم من ان الشعب الفلسطيني من اكثر الشعوب ثقافة ووعيا الا ان  وسائل اعلام عصابة دايتون ورئيسها العميل تحاول تسويق عمالة وخيانة محمود عباس ك” مسؤوليه وطنيه”  وتعمل المستحيل لتسويق وتبرير العمل المخابراتي والميداني المشترك بين ميليشيات دايتون “الفلسطينيه” وقوات الاحتلال كضروره وطنيه ومصلحه وطنيه الخ من اكاذيب عصابة اوسلو التي تقطن في وكر “مقاطعة” رام الله وتشيد  ليل نهار بالتنسيق الامني مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي  باعتباره “انجازا” وطنيا وضروره للمحافظه على “المصالح الوطنيه العليا” للشعب الفلسطيني؟…

تحوَلت رام الله تدريجيا منذ  وضع لبنة كارثة اوسلو عام 1993 وحتى يومنا هذا الى حالة انفصام وطني خطير للغايه تتمثل في عيش جماعه فلسطينيه عميله للإحتلال عيش رغد يضمنه لهم الاحتلال والغرب الامبريالي مقابل حماية ظهر الاحتلال وتمكينه من مواصلة احتلاله واذلاله للشعب الفلسطيني والذي جرى حقا وحقيقه هو عزل رام الله عن محيطها وعن الواقع الفلسطيني وجعلها ملاذ امن لعملاء الاحتلال الاسرائيلي ومشتقاته من فلسطينيين منتسبون لقوات دايتون ويتقاضون راتب شهري مقابل الخدمات الامنيه والشرطيه اللتي يقدمونها للإحتلال الاسرائيلي والى حد بعيد للإستيطان الصهيوني في الضفه والقدس..سلطة اوسلو بقيادة محمود عباس اتخذت من رام الله مقرا لعمالتها وتعيش هي ومنتسبيها تحت حماية الاحتلال بمعزل كامل عن  عذابات الشعب  والشباب الفلسطيني الذي يقارع هذا الاحتلال في حين يفتخر فيه رئيس مخابرات محمود عباس بإحباط 200 عمليه مسلحه منذ شهر اكتوبر الماضي..!!

 لايوجد شئ اسمه وطني او وطنيه فلسطينيه في سلطه تطلق على نفسها زورا اسم “السلطه الوطنيه الفلسطينيه” وهي في الحقيقه عباره عن سلطة ميليشيات الصحوات الدايتونيه المواليه للإحتلال الصهيوني وتقاتل ضمن منظومة وتشكيلات هذا الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وتشارك في قتل واعتقال الشباب الفلسطيني المنتفض على هذا الاحتلال وهي سلطه عميله وعباره عن شبكه عنكبوتيه من  مؤسسات وتنظيمات من العملاء يرأسها كهل فاقد للمقدره والذاكره تجاوز عمره ال 80 عاما ويظن خطأا او مرضا ان عمالته وتبعيته للإحتلال غير ظاهره وغير واضحه وهو فاقد لحاسة الكرامه الوطنيه والانسانيه’ولو  اخذنا بالحسبان ان فترة رئاسته المزعومه انتهت منذ عدة اعوام ناهيك عن ان لا احد في فلسطين وخارجها انتخبه او خوَّله للحديث باسم الشعب الفلسطيني,لو اخذنا بكل هذه المعطيات في الحالات العاديه وليست المرضيه لخجل عباس من ذاته واستقال وذهب لكن واضح انه في غيبوبة رئاسه مزعومه كرئيس لعصابه اوسلويه مافيوزيه تعيش في رام الله على حساب عذابات الشعب الفلسطيني مستفيدة من امتيازات الاحتلال… وين ع رام الله..وقف تاقول لَّك…هاذول الجماعه خوَنه وعملاء ولا علاقه لهم بالوطنيه الفلسطينيه لا من بعيد ولا قريب…عملاء دايتون والراتب!!

 واضح ان الشباب الفلسطيني الثائر قد بدا بدق المسامير الاولى بثابوت سلطة العملاء وسيشيعها اجلا ام عاجلا الى مثواها الاخير مع الاحتلال واعضاءها سيكونون حتما في قاع مزبلة التاريخ والعار الوطني وحتى مقر” المقاطعه” ستلعنه الاجيال الفلسطينيه الحاضره والقادمه كوكر للعملاء الذين تعاملوا مع الاحتلال ضد شعبهم لابل تواطؤا مع الاحتلال في عمليات اعداماته الميدانيه للشباب والشعب الفلسطيني منذ انطلاق انتفاضه القدس وقبل هذا التاريخ ايضا… الشرطي الشهيد امجد سكري، الحارس الامني في مكتب النائب العام الفلسطيني اشاره واضحه على ان منتسبي  شرطة اوسلو من الفلسطينيون الوطنيون لم  يعدوا  قادرين على تحمل اذلال شعبهم وعمالة سلطة اوسلو وهم يرون بام اعينهم كيف تتواطأ سلطة العملاء مع قوات الاحتلال  وهي تعدم الشباب والشابات الثائرين على الاحتلال…امجد سكري شرطي فلسطيني شهم اب لعدة اطفال قرَر الانضمام لشعبه وقافلة الشهداء الابطال تاركا صفوف سلطه عميله تدرب منتسبيهاعلى قمع الشعب الفلسطيني وليست نصرته…سكري مثال وطني سيقتدي به اخرون من اخوانه واخواته المنتسبون لمنظومة خديعة اوسلو وجيش الجنرال الامريكي دايتون…{جماعة”تونس” جاءت لاحتلال الوطن  الفلسطيني مع الاحتلال والعمل معه على تجنيد مزيد من العملاء الفلسطينيين تحت لافته”سلطه وطنية” خدعت الشباب الفلسطيني الذي تطوع للعمل في صفوفها على اساس انها وطنيه واذ بها تظهر على حقيقتها لتصبح اشنع  وابشع من جيش لَحد وصحوات العراق العميله…سلطه رئيسها رمز للمهانه والخيانه الوطنية}!!

 لاتفرحوا بالصيد يا صائدينه..ما جابت “جلبت” هذا الصيد إلا امور صعائب ,وعليه ترتب القول لسلطة العملاء: لاتفرحوا ببذخ الاحتلال ولا بامتيازاته ولا برواتبه ولا ببطاقات الvip ولا بفيلات الرفاهيه والمراكب الفخمه ولا تفتخروا باحباطكم للعمليات لانكم عار عابر سيقوم الشعب الفلسطيني بكًنسه كما كنَست المقاومه اللبنانيه جيش لحد والمقاومه العراقيه صحوات الاحتلال وكما كنست ايضا الثوره الجزائريه جموع عملاء الاستكبار الفرنسي ونذكركم بمصير عملاء امريكا في فيتنام ونهايتهم في ستينات القرن الماضي حين هُزمت امريكا وهربت قواتها من فيتنام تاركه العملاء الفيتنامين لمصيرهم المحتوم…عملاء سلطة رام الله سيواجهون المصير نفسه اجلا ام عاجلا….

سلطة رام الله ليست سلطه فلسطينيه لابل هي خليط من عملاء تربطهم المصالح والمنافع بالاحتلال الصهيوني قام الاحتلال ومعه امريكا بدعمهم وتشجيعهُم على انشاء جيش دايتون لحماية الاحتلال مقابل الراتب والامتيازات..محمود عباس يعيش حالة انكار قذره ووقحه لما هو حاصل على الارض الفلسطينيه..عباس عميل كهل مريض بمرض السلطة وماحوله من عملاء يتنافسون على وراثة سلطة العملاء حتى تستمرفي عملها لصالح الاحتلال وضد مصالح الشعب الفلسطيني..مصيرعباس سيكون مصير العميل مصطفى دودين رئيس روابط القرى العميله في اوائل ثمانينات القرن الماضي ومصير عباس سيكون مصير العميل لحد في جنوب لبنان وسيكون مصير ابوريش وصحوات العراق…نهاية العملاء ودروس التاريخ!!

الشعب الفلسطيني الثائر تقوده سواعد يافعه وبطله بعضها لم يتجاوز عمره ال 14 ربيعا..اطفال فلسطينيون يقاتلون ويستشهدون في ساحات الشرف الفلسطيني فيما محمود عباس وجماعته غارقون في بحر من النذاله والخيانه.. طوفان الغضب الفلسطيني قادم لا محاله وسيجرف كل هذه الجيَف المكدسه في رام الله…جيل الغضب الفلسطيني سيرمَم  سرح الشرف والكرامه الوطنيه الذي لطخها العميل محمود عباس والعملاء الذين قدموا من ” تونس” وكل بقاع الدنيا على ظهر تضحيات الشهداء في  انتفاضة الحجاره 1987  وهُم الذين خانوا امانة  الشهداء وتخلوا عن الاسرى الابطال في سجون الاحتلال وصاروا عملاء لهذا الاحتلال واليوم جاء دور انتفاضة القدس 2015 المستمره في هذه الاوان لتصحيح المسار الوطني وطرد عملاء رام الله وعملاء الاعلام الفلسطيني العميل الذي يؤيد هؤلاء العملاء…عاشت فلسطين بشعبها الابي المقاوم البطل والخزي والعار لعملاء سلطة “صحوات” رام الله!!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.