قالت صحيفة “يو آس نيوز” الأمريكية إن الولايات المتحدة أصبحت الشريك الأبرز لتركيا، وذلك لتثبيت الاستقرار والنمو، ومحاربة التطرّف في الشرق الأوسط.
ونشرت الصحيفة تقريراً بعنوان “هل فقد الاقتصاد تأثيره على السياسة الخارجية لتركيا؟”، قالت فيه إن هذا التحالف يعود بشكل نسبي لوجود تركيا في حلف الناتو، ولكن العامل الأبرز هو الاقتصاد الذي عملت تركيا على النهوض به لزيادة التحكم في سياستها الخارجية، فقد ساهم النمو الاقتصادي في توطيد علاقة تركيا بجيرانها خاصة إيران وسوريا ومصر.
وتساءلت الصحيفة الأمريكيّة حول ما إذا كانت تركيا ما زالت تعتبر الورقة الاقتصادية عاملا رئيسيا في سياستها الخارجية؟ أم أن الأيديولوجية والأهداف الأمنية لهما الأولوية؟.
وقالت “يو آس نيوز” أن الخطة الاقتصادية التي يتّبعها حزب العدالة والتنمية، والتي وضعها وزير الخارجية “أحمد داود أوغلو” تهدف أساسا إلى النهوض باقتصاد البلاد تحت شعار “صفر مشاكل” في السياسة الخارجية.
