الرئيسية » تقارير » نائب موقعة ‘التورتة‘ وفضيحة ترخيص شركة الطيران يحرض الحكومة الأردنية على الإعلام

نائب موقعة ‘التورتة‘ وفضيحة ترخيص شركة الطيران يحرض الحكومة الأردنية على الإعلام

(خاص -وطن / محرر الشؤون الأردنية) زعم رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية الاردنيّة، النائب امجد ملسماني في مذكرة برلمانية تبناها، الأحد، ان ما تنشره بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية يهدد الاستثمار بقصد الإبتزاز والتشهير، الأمر الذي يعكس صورةً سلبيةً على الخارطة الاستثمارية في البلاد.

وزعمت مذكرة المسلماني البرلمانية التي وُشحت بتواقيع 65 برلماني أردني، ان وسائل إعلامٍ محلية تنشر معلومات مضللة ومشوهة من شأنها عزوف المستثمرين عن ديمومة أعمالهم في الأردن، ومغادرتهم لدول مجاورة دون اللجوء الى التقاضي في المحاكم وفقاً لتشريعات قانون الجرائم الإلكترونية الذي اقر مؤخراً.

 

وطالبت مذكرة البرلماني بتشديد الحكومة رقابتها على العمل الصحافي في المملكة ، عقب نشر فضيحة تغاضي هيئة الطيران المدني عن شركة الطيران التجاري التي دشنها للتو في البلاد بمنحه التراخيص والموافقات الرسمية بممارسة نشاطها رغم تجاوز الطائرات العمر التشغيلي المفترض.
وانشغل الرأي العام الأردني الأسبوع الفائت لرضوخ هيئة الطيران المدني لملاءات وسطوة النائب امجد المسلماني بمنحه تراخيص لشركة طيران جوي مخالفة لتجاوز طائرتي بوينج ” 300 / 337 ” العمر التشغيلي المتبع ضمن قانون الطيران الجوي، الامر الذي يلزم ان لا تتجاوز 15 عاماً وفق قانون السلامة العامة للملاحة الجوية، بمزاعم تأخر إجراءات التسجيل التي امتدت لنحو عام الأمر الذي تخطت معه العمر التشغيلي.

 

ويزعم النائب المسلماني رئيس مجلس إدارة شركة طيران ” فلاي جوردن ” أن عمر طائرتين ” بوينج 300 / 337 ” وقت بدء إجراءات التراخيص والموافقات الرسمية كانت 15 عاماً استغرقت عاماً كاملاً، إلا ان وقت صدور التراخيص أصبح عمرها التشغيلي 16 عاماً.

 

وتشترط هيئة تنظيم الطيران المدني صاحبة الولاية العامة عن تسجيل الطائرات ضمن السجل الوطني ، بضرورة الإيفاء بالتعليمات المتبعة لدى شروع السلطات والجهات المختصة منح التراخيص للمستثمر ، دون الأخذ بعين الاعتبار أي استثناءات.

 

ووفق قانون الطيران المدني، ونظام ترخيص شركات الطيران التجاري لنقل الركاب وتسجيل الطائرات ضمن سجلاتها الرسمية ، يترتب على الشركة امتلاك طائرتين على اقل تقدير بعمر تشغيلي لا يزيد عن 15 عاما بحد أقصى بهدف سلامة النقل الجوي.

 

ودشن النائب المسلماني المعروف بنشاطه السياحي شركته بأول رحلة سياحية إلى شرم الشيخ برفقة وفدٍ نيابيٍ أردني إلى جانب مرافقة السفير المصري في العاصمة عمّان.

 

وفي سياق آخر، أدرجت منظمة الطيران الأوروبية قبل سنوات الشركة الأردنية للطيران المملوكة لرجل الأعمال النائب محمد الخشمان ضمن القائمة السوداء دولياً لخلوها من وسائل السلامة العامة لتكرار الأعطال الفنية، واعتبر القرار إساءة للمملكة.

 

وحظرت المنظمة دخول ثلاث طائرات من نوع بوينغ 767 تملكها لشركة الأردنية للطيران – JORDAN AVIATTON- إلى المجال الجوي الأوروبي، بعد تحقيقات فرنسية اثبتت عدم سلامة الطائرات وانعكاسها على سلامة الركاب؛ وذلك بسبب تكرار مخالفات السلامة الجوية.

 

واعتبرت طائرات “الأردنية للطيران” محظورةً جزئياً في الاتحاد الأوروبي، وهو الحظر الذي يمتد لثلاث طائرات من طراز بيونغ s767 وبيونغ ER300-777، ما أرغم المفوضة الأوروبية في مراجعتها الأخيرة للقيود المفروضة على الأردنية للطيران بوضعها على القائمة السوداء بعد اكتشاف ” نواقص السلامة العديدة والأخطاء المتكررة “.

 

ويثير النائب عن الدائرة الثالثة في العاصمة عمان امجد مسلماني استغراب واستهجان المواطن وعدد من أعضاء البرلمان الأردني بكثير من التصرفات أبرزها الاحتفال على الطريقة خاصته بعيد ميلاد الملك عبدالله بموقعة اكيكة ” التورتة ” والبالونات تحت القبة وأضاء شموعاً محتفلا مع مرافقيه بعيد ميلاد الملك.

واثأر حفل المسلماني بطريقة استعراضية أثارت استياء الديوان الملكي عندما وضع الكوفية على كتفيه ودخل لقبة البرلمان مع بعض مرافقيه حاملاً كعكة خاصة مزينة ببعض المفرقعات الخفيفة عقبها إطلاق عدة بالونات داخل المؤسسة التشريعية مما خلف موجة سخرية عاتية عبر الصحافة الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي.

 

وعلق نواب على الحادثة أن البرلمان مكان غير مناسب إطلاقا لإقامة احتفالات ، واصفين وقتها اجتهاد المسلماني مخيب ويأتي من باب المزاودة كمان أن للملك رمزية خاصة يتوجب احترامها.

 

وتصدرت موقعة “الجاتو والبالونات والشموع”، نقد وسائل إعلام محلية، سرعان ما تحولت لاحقاً لتبرر تصرف الرجل وتروج لكافة انشطته البرلمانية والسياحية الخاصة يتردد بانها نتاج عقود اتفاقيات إعلامية وإعلانية لقاء التصدي لآي حملة إعلامية تواجه انشطته حتى الشخصية منها.

 

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الأميركية انتقدت في تقريرها السنوي لعام 2015 ، ممارسة السلطات الأردنية التضييق على الحريات ، خاصة المتعلق بحرية الإعلام باعتقال وتوجيه اتهامات بحق ما لا يقل عن 9 صحافيين وكتاب وفقاً لقانون المطبوعات والنشر المعدل للعام 2013 ، وأحيانا بموجب “قانون مكافحة الإرهاب”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “نائب موقعة ‘التورتة‘ وفضيحة ترخيص شركة الطيران يحرض الحكومة الأردنية على الإعلام”

  1. امجد مسلماني بذكره لما كان لساته صغير قبل ما يكبر وكان عنده مكتب دالاس على دوار فراس في الشارع المؤدي الى مخيم الحسين ، كان يعمل قروبات سياحية الى لبنان وسوريا وتركيا ، في احد العطلات كنا في ذاك الجروب المتجه الى لبنان لقضاء اجازه لمدة اسبوع في ربوع لبنان الابيض وكان يشترك معه في تلك الرحلات صاحب مكتب هوليدي وكان يومها ايضا” صغير ولم يعد كما هو الان وكان مكتبه الوحيد في شارع المدينه المنوره ، المهم كانوا شو يعملوا في الناس يطلعوا الناس بدري من الصبح او الفجر وعند الحدود الاردنية السورية يدعون ان شنطة الجوازات لاحدى الباصات قد نسيها احد المعنيين في تلك الشئون ـ وبما انه جروب لا تستطيع الباصات التحرك الى معا” وبشكل جماعي المهم نبقى ننتظر حتى مرور بعض الساعات للذهاب والاياب ، نصل طبعا” بيروت بعد الساعه 12او 2 الظهر عشان الفندق يكون متفق معهم ان لا يصلوا بيروت قبل هذا الوقت ، وتبدأ حكاية النصب من هذا الللحظة وحتى نهاية الرحلة الفنادق ليس كما تم الاتفاق عليها في عمان من درجة اولى الى درجه ثالثه ووووو ووالوقت والدفع على كل رحله بالباص اجرة باص ووووو ، يعني بصريح العبارة من يوم يومهم نصابين حرامية سماسرة على اجرة باص الا تريدهم ان يسمسروا على وطن اصبحت كل مقوماته تحت ايديهم وارجلهم وفي اسنانهم ، تبا” لهذه العصابة المسماه بالنواب .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.