الرئيسية » الهدهد » وول ستريت جورنال: هذا ما يمكن ملاحظته في لبنان فحزب الله يواجه أوقاتا صعبة

وول ستريت جورنال: هذا ما يمكن ملاحظته في لبنان فحزب الله يواجه أوقاتا صعبة

 

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن حزب الله اللبناني “يواجه أوقاتا صعبة؛ فدفاعه عن نظام الأسد في سوريا هو استنزاف لكوادره وأمواله وموارده العسكرية، وقد أسفر ذلك عن وقوع خسائر توازي ما تكبّده الحزب من محاربته إسرائيل على مدى 18 عاما”.

 

إضافة إلى ذلك، “أدت العقوبات المفروضة منذ فترة طويلة، وتدهور أسعار النفط، إلى تقليص الدعم الذي تقدمه إيران للتنظيم. ويمكن ملاحظة آثار ذلك في لبنان؛ حيث قلّص حزب الله رواتب بعض كوادره، وأخّر الدفع لبعض مزوّديه، وخفّض الرواتب الشهرية للأحزاب الحليفة”.

 

وأوضحت الصحيفة أن “وزارة الخزانة الأمريكية بتواتر أكبر لتسمية أبناء الحزب (سمتهم الإرهابيين)، واستهداف أفراد وشركات رئيسية تسهّل على حزب الله أفعاله الجائرة الدولية، مع التركيز على الأطراف التي لها علاقات بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.

 

ووفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الشهر الماضي، تعمل وزارة العدل الأمريكية مع الحكومات الأوروبية لتوقيف المشتبه بهم في تحقيقات واسعة النطاق في غسل الأموال، تصل إلى أوروبا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وأفريقيا”.

 

وقد وقّع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على نص تشريعي في شهر كانون الأوّل/ ديسمبر، يهدف إلى “إعاقة” “شبكة الحزب عند كل منعطف”، من خلال فرض عقوبات على المؤسسات المالية التي تتعامل مع «حزب الله» أو محطّته التلفزيونية “المنار”.

 

 

وكانت تسميات وزارة الخزانة الأمريكية -التي تُجمّد الأصول بموجبها وتفرض العقوبات- تجري بزخم في شهر حزيران/ يونيو عندما استهدفت الولايات المتحدة عميلا رفيع المستوى، هو أدهم طباجة وشركته، “مجموعة الإنماء “لأعمال السياحة وفروعها”.

 

وأوضحت أن وزارة الخزانة سبق أن استهدفت منظمات الواجهة المعنية بتزويد «حزب الله» بالأسلحة وبعض الشركات التي تديرها، مثل “مجموعة ستار القابضة” في لبنان، وفروعا أجنبية زوّدت الحزب بقطع للطائرات دون طيّار، التي ينشرها فوق دولة الاحتلال الإسرائيلي وسوريا.

 

وقال مسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية هذا الشهر إنّ حزب الله “يعتمد على متواطئين في قطاع الأعمال؛ لإيداع أمواله الإرهابية وإدارتها وغسلها”.

 

وأشارت إلى أنّه عندما تتّهم الولايات المتحدة أشخاصا أو شركات بارتباطها بحزب الله، تقوم المصارف اللبنانية بـ”اتّخاذ التدابير” ضدّ هؤلاء الأشخاص أو الحسابات العائدة لهم. ويعني النص التشريعي الذي صدر في كانون الأوّل/ ديسمبر أنّ المصارف الأجنبية ستبدأ القيام بالمثل، وإلاّ ستواجه عقوبات أمريكية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “وول ستريت جورنال: هذا ما يمكن ملاحظته في لبنان فحزب الله يواجه أوقاتا صعبة”

  1. كان ( و كان تدل على الماضي) لحزب الله شعبية كبيرة في لبنان و كافة البلدان العربية حتى قررت قيادة الحزب الزج بعناصرها في أتون الحرب في سوريا بناء على توجيهات حكام بلاد فارس ، و حاول حسن نصر الله تسويق هذا التدخل بعدة مبررات واهية لا تنطلي على أي عاقل (مثل مبرر الدفاع عن مقامات حافظ عليها أهل سوريا عدة قرون). لقد دفع حزب الله ثمناً باهظاً نتيجة دخوله في مستنقع الحرب (ما يزيد عن ألفي قتيل) و سيدفع المزيد ، و هؤلاء القتلى لهم أهل في لبنان سكتوا على مضض ، و لكن للصبر حدود و سينفجرون في وجه قيادة هذا الحزب انفجاراً مزلزلاً . ما هو الإنجاز الذي حققه الحزب في سوريا ؟ لا شيء ، سوى إطالة عمر نظام طغيان استبدادي. و هل يجوز أن يضحي شباب لبنان الشيعي بأرواحهم في سبيل أن يبقى بشار الأسد ؟ أين هم عقلاء و وجهاء الشيعة ليقولوا لنصر الله كلمة واحدة : بيكفي ؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.